سؤال: إذا كان نزول الله إلى السماء الدنيا نزول حقيقي فهل السماوات والملائكة يكونون فوقه أو تحته ؟ حفظ
السائل : ... سؤال يا شيخ ... إذا كان النزول حقيقي اذا كان الله ينزل بذاته
الشيخ : نعم
السائل : ... فهل السماوات والملائكة يكونوا فوقه والا تحت ... ؟
الشيخ : هذا أيضا من الأشياء التي يجب أن نعلم أن الله فوق كل شيء حتى لو نزل إلى السماء الدنيا فإن الله تعالى فوق كل شيء ولا يمكن أن يقاس بخلقه ، نقول ينزل وكل ، وهو فوق كل شيء ، ولذلك بعض العلماء لما خاف من هذه الشبهة قال " إن الله تعالى يرفع السماء الدنيا " يخليها فوق السماء السابعة ، من أجل أن لا يكون فوقه شيء من السماوات ، ولكن هذا خطأ إذا رفع السماء الدنيا ويش صارت ؟ صارت عليا ما هي دنيا ، فالصواب أن نعرض عن هذا كله بقلوبنا وألسنتنا وأن يسعنا ما وسع الصحابة رضي الله عنهم ، ونؤمن بأنه تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كما أخبر عنه رسوله عليه الصلاة والسلام ولا نتجاوز ذلك ، والحمد لله ما كلفنا بهذا ، لأنه لو كان هذا مما نكلف به لكان الله تعالى يبينه بيانا شافيا ، لأنه يتعلق بالعقيدة ولا بد أن تكون العقيدة واضحة مبنية على أمر واضح
الشيخ : نعم
السائل : ... فهل السماوات والملائكة يكونوا فوقه والا تحت ... ؟
الشيخ : هذا أيضا من الأشياء التي يجب أن نعلم أن الله فوق كل شيء حتى لو نزل إلى السماء الدنيا فإن الله تعالى فوق كل شيء ولا يمكن أن يقاس بخلقه ، نقول ينزل وكل ، وهو فوق كل شيء ، ولذلك بعض العلماء لما خاف من هذه الشبهة قال " إن الله تعالى يرفع السماء الدنيا " يخليها فوق السماء السابعة ، من أجل أن لا يكون فوقه شيء من السماوات ، ولكن هذا خطأ إذا رفع السماء الدنيا ويش صارت ؟ صارت عليا ما هي دنيا ، فالصواب أن نعرض عن هذا كله بقلوبنا وألسنتنا وأن يسعنا ما وسع الصحابة رضي الله عنهم ، ونؤمن بأنه تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كما أخبر عنه رسوله عليه الصلاة والسلام ولا نتجاوز ذلك ، والحمد لله ما كلفنا بهذا ، لأنه لو كان هذا مما نكلف به لكان الله تعالى يبينه بيانا شافيا ، لأنه يتعلق بالعقيدة ولا بد أن تكون العقيدة واضحة مبنية على أمر واضح