شرح قول المصنف: " رابعاً: أن ذلك الوجه وصف في النصوص بالجلال والإكرام، وبأن له نوراً يستعاذ به، وسبحات تحرق ما انتهى إليه بصر الله من خلقه، وكل هذه الأوصاف تمنع أن يكون المراد به الثواب. والله أعلم " حفظ
السائل : ...
الشيخ : نعم .. ذلك الوجه ، أنا عندي إن ذلك الوجه ، والصواب أن ، حتى ... أن
السائل : إن والا ؟
الشيخ : أن بفتح الهمزة
السائل : ...
الشيخ : لا، الصواب الفتح ، " ثالثا أن ذلك الوجه وصف في النصوص بالجلال والإكرام " وهل يوصف الثواب بالجلال والإكرام ؟ لا ، ويبقى (( وجه ربك ذو الجلال )) ولم يقل ذي الجلال فدل هذا على أن الصفة تابعة للوجه ، والثواب لا يمكن أن يوصف بأنه ذو الجلال والإكرام لأن الثواب ... وهذا يقول ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ، وبأن له ، ووصف هذا الوجه " بأن له نورا يستعاذ به " ، من أين نأخذها ؟
الطالب : ( أعوذ بنور وجهك ).
الشيخ : نعم
الطالب : ( أعوذ بنور وجهك ... )
الشيخ : ( أعوذ بنور وجهك الذي أشرق عليه الظلمات وصلحت، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ) وبأن له " سبحات تحرق ما انتهى إليه بصره من خلقه " ، لقوله عليه الصلاة والسلام ( حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ) فهل يمكن أن يقال سبحات الثواب ؟ لا يمكن ، " وكل هذه الأوصاف تمنع أن يكون المراد به الثواب ، والله أعلم " ، نعم.
السائل : ...