شرح قول المصنف: " وقد دل على ثبوتهما الكتاب، والسنة. فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) " حفظ
الشيخ : يقول : " من أدلة الكتاب قوله تعالى (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي )) " يخاطب الله من ؟ يخاطب إبليس يقول أي شيء منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ؟ وما خلقه الله بيده الكريمة فهو له زيادة الشرف والفضل ، وقال بيديّ أي بيدي الثنتين ، هم يقولون لما خلقت بيدي يعني بنعمتيّ أو بقدرتيّ ، سبحان الله الله ما له إلا قدرتين ؟! وين القدرتين لله ؟ القدرة قدرة عظيمة ما لها نهاية ، ولا لله قدرتين له قدرة واحدة لكن لا نهاية لها ، وتعدد المقدور لا يلزم ..