شرح قول المصنف: " خامساً: أن اليد التي أضافها الله إلى نفسه وردت على وجوه تمنع أن يكون المراد بها النعمة، أو القوة فجاءت بلفظ اليد، والكف، وجاء إثبات الأصابع لله تعالى:، والقبض، والهز كقوله صلى الله عليه وسلم: " يقبض الله سمواته بيده والأرض باليد الأخرى، ثم يهزهن ويقول: أنا الملك ". وهذه الوجوه تمنع أن يكون المراد بها النعمة، أو القوة " حفظ
الشيخ : " خامسا أن اليد التي أضافها الله إلى نفسه تصرفت تصرفا يمنع أن يكون المراد بها النعمة " ، مَن اللي عنده الطبعة الأخيرة 1404؟ عندك ؟ أي ، شوف إن خالفناه في شيء علمنا ، نحن عدلنا فيها ، " أن اليد التي أضافها الله إلى نفسه وردت "
الطالب : " على وجوه تمنع ان يكون المراد بها النعمة "
الشيخ : أي نعم " وردت على وجوه تمنع أن يكون المراد بها النعمة أو القوة " ، هذا التعديل رأيناه أنسب ، هاه ؟ أي أي ، لأن اليد التي أضافها إلى نفسه تصرفت تصرفا ، هذا وإن كان له معنى يعني محتمل ، تصرفت يعني معناه وردت مصرفة لكنها فيها إيهام أن تصرفت يعني هي نفسها تصرفت وهي ما تصرفت ، فالصواب أن نقول وردت على وجوه تمنع أن يكون المراد بها النعمة أو القوة " فجاءت بلفظ اليد والكف " ، أو لا ؟ جاءت بلفظ اليد ؟
الطالب : نعم ...
الشيخ : وين اليد ؟
الطالب : يد الله ...
الشيخ : نعم ، قال (( بل يداه مبسوطتان ))، كذلك أيضا جاءت بلفظ الكف ، هاه ؟
الطالب : ...
الشيخ : ( السماوات السبع والأرضين السبع في كف الرحمن كخردلة في كف أحدنا ) كذلك أيضا " جاء إثبات الأصابع لله تعالى "
الطالب : ( قلوب العباد )
الشيخ : ( قلوب بني آدم - أو العباد - بين أصبعين من أصابع الرحمن ) وكذلك جاء " القبض والهز " ، القبض والهز يكون باليد مثل قوله ( ويقبض الله سماواته بيده والأرض باليد الأخرى ثم يهزهن ويقول أنا الملك ) كل هذا يدل على أن المراد باليد اليد الحقيقية ، عندك تخريج الحديث ؟ هاه ، أي ، من رواه ؟
الطالب : ... مختصر الصواعق ... رواه مسلم بوجوه بلفظ ( يقبض الله تبارك وتعالى الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول انا الملك ) وورد ذكر ... في حديث ابن مسعود ...
الشيخ : طيب ، قال : وهذه التصرفات والصواب وهذه ؟ الأخير " وهذه الوجوه ، تمنع أن يكون المراد بها، بهما النعمة أو القوة . "