شرح قول المصنف: " الباب السادس عشر في عيني الله تعالى: مذهب أهل السنة والجماعة أن لله عينين، اثنتين، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به . حفظ
الشيخ : " الباب السادس عشر في عيني الله عز وجل ، قال : مذهب أهل السنة والجماعة أن لله ، -عندي إن- ، أن لله عينين اثنتين ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به " ، نعم ، مذهب أهل السنة والجماعة أن لله عينين اثنتين ، وقوله ينظر بهما حقيقة ، هذا إنما أخذ من المعنى لأن النظر إنما يكون بماذا ؟ بالعين وإلا ما جاءت مثلا ما جاء في القرآن أو في السنة أن لله عينين ينظر بهما بهذا اللفظ ، لكنه مأخوذ من المعنى ولذلك عبر ابن خزيمة في كتاب التوحيد عبر بمثل هذا التعبير قال " إن لله عينين حقيقيتين ينظر بهما " نعم ، قال " على الوجه اللائق " احترازا من أن تكون هاتان العينان مشابهتين أو مماثلتين احسنت لأعين المخلوقين ، بل هو على الوجه اللائق به تبارك وتعالى ، أعين المخلوقين مختلفة والا لا ؟ في ماذا ؟
الطالب : في الكبر
الشيخ : في الكبر والصغر واللون والقوة والقوة والضعف وكذلك أيضا في نفس الشق الشق ، كل العيون عيون العرب مثل عين الإنسان ؟
الطالب : ... عيون الجن بالطول تقريبا
الشيخ : تقريبا وليست تحقيقا
الطالب : تحقيقا ...
الشيخ : الأخ حجاج حقق لنا أن عيون الجن مفرودة بالطول لا بالعرض وهذا يحتاج إلى إثبات ، أي نعم إلى إثبات ، فإن ادعى أنه قد شاهدهم قلنا فيك نظر الآن وإن قال لم أشاهدهم فإننا ، في كلامه ففي كلامه نظر ، نعم ؟
الطالب : من شاهدهم ...
الشيخ : نعم
الطالب : من شاهدهم ...
الشيخ : من اللي شاهدهم ؟ أبدا ما أظن ، على كل حال ما ندري عنهم لكن في غير الجن
الطالب : ...
الشيخ : من هؤلاء الناس ؟
الطالب : ...
الشيخ : حدثني عامي يقبل هذا الحديث ؟! طيب على كل حال أعين المخلوقين مختلفة فإذا جاز الاختلاف بين أعين المخلوقين مع اتفاقهم في كونهم مخلوقين فالاختلاف بين عين الخالق وعين المخلوق من باب أولى ولا شك في هذا .