شرح قول المصنف: " ولا يصح تحريف معناهما إلى العلم، والرؤية لوجوه منها: أولاً: أنه صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل. ثانياً: أن في النصوص ما يمنع ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " ينظر إليكم" " لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". " وإن ربكم ليس بأعور ". حفظ
الشيخ : " ولا يصح تحريف معناهما إلى العلم والرؤية لوجوه منها : أولا أنه صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل " ، انتبه صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل ، أفادنا المؤلف من قوله بلا دليل أنه يجوز صرف الكلام من حقيقته إلى مجازه بدليل ، طيب وإذا وجد دليل يعين المجاز فهل نقول إنه مجاز صرف عن ظاهره بدليل أو نقول إن هذا الدليل جعل ما يخالف الظاهر هو الحقيقة ؟ هذا هو الصحيح ومعلوم أن كتابتي لهذا الكتاب قبل أن يتبين لي صحة ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وجماعة من أهل العلم أنه لا مجاز في اللغة العربية لا سيما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
وأنهما عينان حقيقيتان تليقان بالله عز وجل ولا تماثلان أعين المخلوقين ، كسائر الصفات ، وذكرنا الأدلة من القرآن والسنة فمن القرآن قوله تعالى (( تجري بأعيننا )) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم ( إن ربكم ليس بأعور ) وتقدم أنه لا يصح تحريف معناهما إلى العلم والرؤية كما قاله بعض المحرفين ، لأن ذلك خلاف لان ذلك صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل ، " ولأن في النصوص ما يمنع ذلك مثل قوله ( ينظر إليكم ) وقوله ( لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ) ( وقوله إن ربكم ليس بأعور ) " وعلى هذا فيجب علينا أن نؤمن بأن لله عينين .
لكن لو قال قائل مثلا هل تقول بأن هذه العين كأعين الخلق فيها بياض وسواد وعروق وكذا وكذا ؟ الجواب لا ، لا يجوز أن نقول ذلك لأن الله ليس كمثله شيء بل نؤمن بعين ونؤمن بأنها تليق به ولا يمكن أن نمثلها بأعين المخلوقين ، وهل يمكن أن نكيفها ؟ ولا يمكن أن نكيفها لما سبق في أول الكتاب من أن التكييف قول على الله بغير علم .
وأنهما عينان حقيقيتان تليقان بالله عز وجل ولا تماثلان أعين المخلوقين ، كسائر الصفات ، وذكرنا الأدلة من القرآن والسنة فمن القرآن قوله تعالى (( تجري بأعيننا )) ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم ( إن ربكم ليس بأعور ) وتقدم أنه لا يصح تحريف معناهما إلى العلم والرؤية كما قاله بعض المحرفين ، لأن ذلك خلاف لان ذلك صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل ، " ولأن في النصوص ما يمنع ذلك مثل قوله ( ينظر إليكم ) وقوله ( لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ) ( وقوله إن ربكم ليس بأعور ) " وعلى هذا فيجب علينا أن نؤمن بأن لله عينين .
لكن لو قال قائل مثلا هل تقول بأن هذه العين كأعين الخلق فيها بياض وسواد وعروق وكذا وكذا ؟ الجواب لا ، لا يجوز أن نقول ذلك لأن الله ليس كمثله شيء بل نؤمن بعين ونؤمن بأنها تليق به ولا يمكن أن نمثلها بأعين المخلوقين ، وهل يمكن أن نكيفها ؟ ولا يمكن أن نكيفها لما سبق في أول الكتاب من أن التكييف قول على الله بغير علم .