شرح قول المصنف: " الباب السابع عشر في الوجوه التي وردت عليها صفتا اليدين والعينين وردت صفتا اليدين، والعينين في النصوص مضافة إلى الله تعالى: على ثلاثة أوجه: الإفراد، والتثنية، والجمع. حفظ
الشيخ : ثم قال : " الباب السابع عشر في الوجوه التي وردت عليها صفتا اليدين والعينين " ، عندما أقرأ صفتا اليدين والعينين هل أقول صفتا اليدين والا صفتا اليدين ؟ الأخير أحذف الألف ، لأن ابن مالك يقول :
" إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق *** وإن يكون لينا فحذفه استحق "
ولهذا عندما نقرأ قوله تعالى (( ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله )) نقرأ كذا ؟ لا نقول وقالا الحمد لله ، نحذف الألف ، ومنه البيت الذي ألغز به :
" لقد طاف عبدَ الله بالبيت سبعة لقد طاف عبدَ الله بالبيت سبعة لقد طاف عبدَ الله بالبيت سبعة *** وحج منى الناسُ الكرامُ الأفاضل "
منى الناسُ نعم .
" لقد طاف عبدا الله بالبيت سبعة *** وحج منى الناسُ الكرام الأفاضل "
ويوسف بن صالح يبين لنا وجه البيت ، هاه ، حطوا البيت هذا لغز تعال أبقرأ عليك البيت شوف رد علي إن كان لحن :
" لقد طاف عبدا الله بالبيت سبعة *** وحج منى الناس الكرام الأفاضل "
قال أنت ما تعرف النحو كل هذا غلط ، لكني أقول كل هذا صحيح وأفسر له الكلام ، طيب إذن صفتا اليدين والعينين ، خلصنا من الكلام على البيتين لأنه ما هو موضوع البحث ، صفتا اليدين والعينين وردت على ثلاثة أوجه : الإفراد والتثنية والجمع.