شرح قول المصنف: " ولم ترد صفة العينين في القرآن بصورة التثنية. هذه هي الوجوه الثلاثة التي وردت عليها صفتا اليدين، والعينين.والجمع بين هذه الوجوه أن يقال: إن الإفراد لا ينافي التثنية، ولا الجمع، لأن المفرد المضاف يعم فيتناول كل ما ثبت لله من يد، أو عين واحدة كانت أو أكثر " حفظ
الشيخ : قال ... " ولم ترد صفة العينين في القرآن بصورة التثنية " ، وإنما وردت بالجمع والإفراد فقط ، " هذه هي الوجوه التي وردت عليها صفة اليدين والعينين والجمع بين هذه الوجوه أن يقال " ، واعلم قبل أن ندخل الجمع أنه لا يوجد تناقض بين الكتاب والسنة ، لا بين الكتاب بعضه من بعض ولا بين السنة بعضها مع بعض ولا بين القرآن والسنة ، لأن الكل من عند الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن يوجد تناقض ، فإن رأيت شيئا ظاهره التعارض والتناقض وجب عليك أن تعيد النظر مرة بعد أخرى حتى يتبين لك وجه الجمع ، فإن لم يتبين لك فما موقفك ؟ موقفك أن تكل ذلك إلى الله وأن تقول آمنا به كل من عند ربنا ، لكني أقول لكم إنه لا يوجد شيء من القرآن والسنة ظاهره التعارض إلا وجد له وجه جمع أو وجد له مخرج من هذا التعارض لكن الناس يختلفون في تخريج هذا الذي ظاهره التعارض ، الجمع بين هذه الوجوه أن يقال : " إن الإفراد لا ينافي التثنية ولا الجمع ، كيف الإفراد لا ينافي التثنية ولا الجمع ؟ لأن المفرد المضاف يعم فيتناول كل ما ثبت لله من يد أو عين واحدة كانت أو أكثر " ، صح ؟ المفرد المضاف ما يدل على ما يدل على أن المقصود به واحد فقط بمعنى ما يستلزم والدليل قوله تعالى (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )) هنا قال نعمة الله ثم قال لا تحصوها إذن فنعمة مفرد لكن يراد بها الجمع والكثرة ، فمثلا عين الله ويد الله لأنها مفردة تشمل كل ما ثبت لله من يد أو عين ، إذن لا منافاة الآن بين المفرد وبين المثنى والجمع
السائل : ...
الشيخ : نعم ، ويش يقول ؟
السائل : ...
الشيخ : أي ، لأن المفرد ..
السائل : ...
الشيخ : نعم ، ويش يقول ؟
السائل : ...
الشيخ : أي ، لأن المفرد ..