شرح قول المصنف: " الباب الثامن عشر في كلام الله سبحانه وتعالى: اتفق أهل السنة والجماعة على أن الله يتكلم، وأن كلامه صفة حقيقية ثابتة له على الوجه اللائق به. وهو سبحانه يتكلم بحرف وصوت، كيف يشاء، متى شاء " حفظ
الشيخ : طيب، يقول المؤلف رحمه الله تعالى : " الباب الثامن عشر في كلام الله سبحانه وتعالى ".
وهذا الموضوع من أكثر ما كان فتنة بين المسلمين، أو بعبارة أصح: بين السلف والأئمة وبين أهل البدع، كلام الله، لأن كلام الله تعالى عليه مدار الشرع كله، فإن كلام الله سبحانه وتعالى هو الوحي الذي أنزله على الرسل، والوحي الذي أنزله على الرسل هو الدين كله.
كلام الله يقول : " اتفق أهل السنة والجماعة على أن الله يتكلم، وأن كلامه صفة حقيقية ثابتة له على الوجه اللائق به ".
هذا ما اتفق عليه أهل السنة، وقد نقل اتفاقهم على ذلك كل من صنف في هذا الباب.
" وهو سبحانه وتعالى يتكلم بحرف وصوت، كيف شاء، متى شاء ".
ولكن اعلم أن صوت الله عز وجل لا يشبه أصوات المخلوقين أبدا، لكن الحرف الذي يتكلم به هو الحرف الذي يتكلم به الناس. أما الصوت فإنه لا يشبه أصوات المخلوقين أبدا، لا في قوته ولا في هيئته ولا في أي شيء مما يتعلق به، لا يماثله. الدليل على أنه لا يماثل أصوات المخلوقين قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
وقوله : " يتكلم كيف شاء " هذا الكيفية، نحن لا نعرف كيف يتكلم الله لكن نعرف أنه يتكلم، هذه الجلود تنطق يوم القيامة، والأرض تحدث أخبارها، هل نحن نعلم كيف تنطق، ولا ما نعلم؟ ما نعلم، ولا نعلم كيف تحدث الأرض أخبارها.
وعلى هذا فنقول: إن كيفية كلام الله غير معلومة.
وهذا الموضوع من أكثر ما كان فتنة بين المسلمين، أو بعبارة أصح: بين السلف والأئمة وبين أهل البدع، كلام الله، لأن كلام الله تعالى عليه مدار الشرع كله، فإن كلام الله سبحانه وتعالى هو الوحي الذي أنزله على الرسل، والوحي الذي أنزله على الرسل هو الدين كله.
كلام الله يقول : " اتفق أهل السنة والجماعة على أن الله يتكلم، وأن كلامه صفة حقيقية ثابتة له على الوجه اللائق به ".
هذا ما اتفق عليه أهل السنة، وقد نقل اتفاقهم على ذلك كل من صنف في هذا الباب.
" وهو سبحانه وتعالى يتكلم بحرف وصوت، كيف شاء، متى شاء ".
ولكن اعلم أن صوت الله عز وجل لا يشبه أصوات المخلوقين أبدا، لكن الحرف الذي يتكلم به هو الحرف الذي يتكلم به الناس. أما الصوت فإنه لا يشبه أصوات المخلوقين أبدا، لا في قوته ولا في هيئته ولا في أي شيء مما يتعلق به، لا يماثله. الدليل على أنه لا يماثل أصوات المخلوقين قوله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
وقوله : " يتكلم كيف شاء " هذا الكيفية، نحن لا نعرف كيف يتكلم الله لكن نعرف أنه يتكلم، هذه الجلود تنطق يوم القيامة، والأرض تحدث أخبارها، هل نحن نعلم كيف تنطق، ولا ما نعلم؟ ما نعلم، ولا نعلم كيف تحدث الأرض أخبارها.
وعلى هذا فنقول: إن كيفية كلام الله غير معلومة.