شرح قول المصنف: " فكلامه صفة ذات باعتبار جنسه، وصفة فعل باعتبار آحاده. " حفظ
الشيخ : يقول : " فكلامه صفة ذات باعتبار جنسه، وصفة فعل باعتبار آحاده ".
لأنه يتعلق بالمشيئة، وكل صفة تتعلق بالمشيئة فهي صفة فعل، فالكلام في أصله صفة ذات، لأن الله لم يزل ولا يزال متكلما، ما مرّ عليه زمن يكون فيه عاجزا عن الكلام أبدا، بل هو سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متكلما.
أما باعتبار آحاده فإنها صفة؟ فإنه صفة فعل.
كيف باعتبار آحاده؟
نحن نعلم أن الله تعالى يوجد الأمور شيئا فشيئا، وهو يقول : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) متى تكون كلمة كن؟ عند إرادة الفعل. إذن فهذه الكلمة التي هي كن حدثت بعد أن لم تكن ولا كائنة بالأول؟ هذه حدثت بعد أن لم تكن.
فآحاد كلام الله عز وجل صفة فعل، لأنه حادث بعد أن لم يكن. نعم.
وقد اختلف العلماء هل يجوز أن نطلق عليه اسم حادث أو نقول : إنه محدَث، لقوله تعالى : (( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ))، ولكن إذا فهمنا المعنى وأن معنى حادث، أي: أنه كائن بعد أن لم يكن زال الإشكال، فعبر كما شئت محدَث أو حادث.
لأنه يتعلق بالمشيئة، وكل صفة تتعلق بالمشيئة فهي صفة فعل، فالكلام في أصله صفة ذات، لأن الله لم يزل ولا يزال متكلما، ما مرّ عليه زمن يكون فيه عاجزا عن الكلام أبدا، بل هو سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متكلما.
أما باعتبار آحاده فإنها صفة؟ فإنه صفة فعل.
كيف باعتبار آحاده؟
نحن نعلم أن الله تعالى يوجد الأمور شيئا فشيئا، وهو يقول : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) متى تكون كلمة كن؟ عند إرادة الفعل. إذن فهذه الكلمة التي هي كن حدثت بعد أن لم تكن ولا كائنة بالأول؟ هذه حدثت بعد أن لم تكن.
فآحاد كلام الله عز وجل صفة فعل، لأنه حادث بعد أن لم يكن. نعم.
وقد اختلف العلماء هل يجوز أن نطلق عليه اسم حادث أو نقول : إنه محدَث، لقوله تعالى : (( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ))، ولكن إذا فهمنا المعنى وأن معنى حادث، أي: أنه كائن بعد أن لم يكن زال الإشكال، فعبر كما شئت محدَث أو حادث.