شرح قول المصنف: " وقد دل على هذا القول الكتاب، والسنة: فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ) وقوله: ( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ) قوله ( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيًا ) .ففي الآية الأولى: إثبات أن الكلام يتعلق بمشيئته، وأن آحاده حادثة. وفي الآية الثانية: دليل على أنه بحرف فإن مقول القول فيها حروف. وفي الآية الثالثة: دليل على أنه بصوت إذ لا يعقل النداء والمناجاة إلا بصوت " حفظ
الشيخ : قال : " فمن أدلة الكتاب قوله تعالى : (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه )) ".
متى كان الكلام؟ ها؟ حين جاء، قبل ما كان كلام.
ويذكر أن بعض أهل البدع كان يقرأ :وكلم اللهَ موسى تكليما، كلم اللهَ موسى تكليما، علشان أن يكون الكلام من موسى لا من الله.
فقال له بعض الحاضرين ما تقول في قوله تعالى : (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ))؟ ما قال وكلم ربه، قال : (( وكلمه ربه ))، ويش الجواب؟ اه؟ فبهت، وما استطاع أن يجيب.
قال : " وقوله : (( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ))، وقوله : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيًا )) ". هذه ثلاثة آيات كل آية لها اتجاه.
قال : " ففي الآية الأولى : إثبات أن الكلام يتعلق بمشيئته، وأن آحاده حادثة ". ما وجهه؟ أن الكلام بعد ما جاء، ومجيء موسى بمشيئة الله ولا لا؟ بمشيئة الله، فيكون كلامه أيضا بمشيئته، وتكون آحاده حادثة.
" وفي الآية الثانية: دليل على أنه بحرف فإن مقول القول فيها حروف ". شوف : (( وإذ قال الله )) ماذا قال؟ (( يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي )) وهذه الجملة حروف ولا غير حروف؟ حروف (( يا عيسى )) إلى آخره، فهي حروف. فدل هذا على أن كلام الله تعالى بحرف.
" وفي الآية الثالثة : دليل على أنه بصوت " (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )).
وجه الدلالة : إذ لا يعقل النداء والمناجاة إلا بصوت، لكن المناجاة بصوت قريب خفي، نعم، والمناداة بصوت مرتفع.
متى كان الكلام؟ ها؟ حين جاء، قبل ما كان كلام.
ويذكر أن بعض أهل البدع كان يقرأ :وكلم اللهَ موسى تكليما، كلم اللهَ موسى تكليما، علشان أن يكون الكلام من موسى لا من الله.
فقال له بعض الحاضرين ما تقول في قوله تعالى : (( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ))؟ ما قال وكلم ربه، قال : (( وكلمه ربه ))، ويش الجواب؟ اه؟ فبهت، وما استطاع أن يجيب.
قال : " وقوله : (( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ))، وقوله : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيًا )) ". هذه ثلاثة آيات كل آية لها اتجاه.
قال : " ففي الآية الأولى : إثبات أن الكلام يتعلق بمشيئته، وأن آحاده حادثة ". ما وجهه؟ أن الكلام بعد ما جاء، ومجيء موسى بمشيئة الله ولا لا؟ بمشيئة الله، فيكون كلامه أيضا بمشيئته، وتكون آحاده حادثة.
" وفي الآية الثانية: دليل على أنه بحرف فإن مقول القول فيها حروف ". شوف : (( وإذ قال الله )) ماذا قال؟ (( يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي )) وهذه الجملة حروف ولا غير حروف؟ حروف (( يا عيسى )) إلى آخره، فهي حروف. فدل هذا على أن كلام الله تعالى بحرف.
" وفي الآية الثالثة : دليل على أنه بصوت " (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )).
وجه الدلالة : إذ لا يعقل النداء والمناجاة إلا بصوت، لكن المناجاة بصوت قريب خفي، نعم، والمناداة بصوت مرتفع.