شرح قول المصنف: " ومن أدلة السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك. فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار ". حفظ
الشيخ : قال : " ومن أدلة السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : يا آدم. فيقول : لبيك وسعديك ) ".
وهذا يوم القيامة يقول الله: يا آدم، فيوجه إليه النداء بالحروف، يا آدم، سمعه ولا ما سمعه؟ سمعه إذن فهو بصوت.
" ( يا آدم فيقول : لبيك وسعديك ) "
ويش معنى لبيك؟ أي: إجابة وثبوتا على طاعتك، فإن معنى التلبية الإجابة والدوام والثبوت على الشيء.
نقول: معنى لبيك أي إجابة لما دعوتني له.
سعديك؟ قالوا: إن سعديك اسم مصدر بمعنى إسعاد، أي: أطلبك أن تسعدني إسعاد.
وقيل: إن معنى الإسعاد المعاونة، معناه المعاونة، ومنه قولهم في النياحة في الجاهلية: فلانة أسعدت فلانة، يعني: أعانتها على نياحتها.
وقوله : " ( فينادي بصوت ) " ينادي بصوت، شوف قال ينادي بصوت، كلمة بصوت بالنسبة لعاملها على الفعل، اه؟ مؤكد فقط، لأن المناداة لا تكون إلا بصوت.
يقول : " ( إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار ) " فيخرجهم ولا لا؟ يخرجهم، لكن كيف يعلمهم؟ يعلمهم بسيماهم، لأن سيما الكفار والعياذ بالله يوم القيامة تتميز وتتبين.
هل في هذا الحديث دليل على أن كلام الله بمشيئته؟
الطالب : إذا أراد شيئا قال له كن فيكون .
الشيخ : لا، أنا أريد في الحديث؟ ( يا آدم )، كيف ذلك؟ لأنه يتكلم في القيامة، فيتعلق بمشيئته.
وهل فيه دليل على أنه بحرف؟ نعم، لأن مقول القول ( يا آدم ) حروف.
وهل فيه دليل على أنه بصوت؟ ( فينادي بصوت ) واضح، ولكن هذا الصوت لا يشبه أصوات المخلوقين.
وهذا يوم القيامة يقول الله: يا آدم، فيوجه إليه النداء بالحروف، يا آدم، سمعه ولا ما سمعه؟ سمعه إذن فهو بصوت.
" ( يا آدم فيقول : لبيك وسعديك ) "
ويش معنى لبيك؟ أي: إجابة وثبوتا على طاعتك، فإن معنى التلبية الإجابة والدوام والثبوت على الشيء.
نقول: معنى لبيك أي إجابة لما دعوتني له.
سعديك؟ قالوا: إن سعديك اسم مصدر بمعنى إسعاد، أي: أطلبك أن تسعدني إسعاد.
وقيل: إن معنى الإسعاد المعاونة، معناه المعاونة، ومنه قولهم في النياحة في الجاهلية: فلانة أسعدت فلانة، يعني: أعانتها على نياحتها.
وقوله : " ( فينادي بصوت ) " ينادي بصوت، شوف قال ينادي بصوت، كلمة بصوت بالنسبة لعاملها على الفعل، اه؟ مؤكد فقط، لأن المناداة لا تكون إلا بصوت.
يقول : " ( إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار ) " فيخرجهم ولا لا؟ يخرجهم، لكن كيف يعلمهم؟ يعلمهم بسيماهم، لأن سيما الكفار والعياذ بالله يوم القيامة تتميز وتتبين.
هل في هذا الحديث دليل على أن كلام الله بمشيئته؟
الطالب : إذا أراد شيئا قال له كن فيكون .
الشيخ : لا، أنا أريد في الحديث؟ ( يا آدم )، كيف ذلك؟ لأنه يتكلم في القيامة، فيتعلق بمشيئته.
وهل فيه دليل على أنه بحرف؟ نعم، لأن مقول القول ( يا آدم ) حروف.
وهل فيه دليل على أنه بصوت؟ ( فينادي بصوت ) واضح، ولكن هذا الصوت لا يشبه أصوات المخلوقين.