سؤال عن تعريف الأشاعرة لكلام الله تعالى وما فيه من تناقض ؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : إذا قالوا معنى واحد كيف يفسرون الأمر والنهي؟
الشيخ : أي نعم، هو يقول : الأمر مقتضاه الأمر، والنهي مقتضاه الترك، أو الأمر مقتضاه الفعل، والنهي مقتضاه الترك. لكن هما شيء واحد، لأنه ما عندهم أن الله تعالى يجزأ كلامه، نفس الكلام هذا هو الكلام هذا، لكن اختلفت الصورة بحسب ما سمع الناس من هذا التعبير.
السائل : هم يفسرونه على أن قاله.
الشيخ : أي، هو يقول لك هذا أمر، (( أقم الصلاة )) أمر (( لا تقربوا الزنى )) نهي، لكن هذا هو عين هذا.
ولذلك كلامهم ما يتصوره الإنسان أبدا، كيف يكون الأمر عين النهي؟ يقول: نعم، لأنه ما يمكن نقول إن الله تكلم بكلامين، قال : (( أقم الصلاة )) (( ولا تقربوا الزنى ))، لأن الكلام عندهم ما يمكن يتجزأ إطلاقا. فكما أن العلم الذي وصف به نفسه ما يتجزأ كذلك الكلام، لأنهم يرون أنه معنى قائم بالنفس. وهذه الأشياء الأمر والنهي والخبر والاستخبار أشياء خلقها الله تعالى لتعبر عما في نفسه، والله أعلم.
الشيخ : كيف؟
السائل : إذا قالوا معنى واحد كيف يفسرون الأمر والنهي؟
الشيخ : أي نعم، هو يقول : الأمر مقتضاه الأمر، والنهي مقتضاه الترك، أو الأمر مقتضاه الفعل، والنهي مقتضاه الترك. لكن هما شيء واحد، لأنه ما عندهم أن الله تعالى يجزأ كلامه، نفس الكلام هذا هو الكلام هذا، لكن اختلفت الصورة بحسب ما سمع الناس من هذا التعبير.
السائل : هم يفسرونه على أن قاله.
الشيخ : أي، هو يقول لك هذا أمر، (( أقم الصلاة )) أمر (( لا تقربوا الزنى )) نهي، لكن هذا هو عين هذا.
ولذلك كلامهم ما يتصوره الإنسان أبدا، كيف يكون الأمر عين النهي؟ يقول: نعم، لأنه ما يمكن نقول إن الله تكلم بكلامين، قال : (( أقم الصلاة )) (( ولا تقربوا الزنى ))، لأن الكلام عندهم ما يمكن يتجزأ إطلاقا. فكما أن العلم الذي وصف به نفسه ما يتجزأ كذلك الكلام، لأنهم يرون أنه معنى قائم بالنفس. وهذه الأشياء الأمر والنهي والخبر والاستخبار أشياء خلقها الله تعالى لتعبر عما في نفسه، والله أعلم.