شرح قول المصنف: " 4 قول السالمية: " إنه صفة قائمة بذاته لازمة لها كلزوم الحياة، والعلم، فلا يتعلق بمشيئته، وهو حروف وأصوات متقارنة لا يسبق بعضها بعضاً، فالباء والسين والميم في البسملة مثلاً كل حرف منها مقارن للآخر في آن واحد ومع ذلك لم تزل ولا تزال موجودة ". حفظ
الشيخ : الرابع قول السالمية - استمع إلى هذا القول العجيب - : " أنه صفة قائمة بذاته لازمة لها" فيوافقون من؟ الأشاعرة والكلابية نعم، لكنهم يقولون : " كلزوم الحياة، والعلم، فلا يتعلق بمشيئته، وهو حروف وأصوات " في هذا يخالفون الأشاعرة والكلابية.
لكن يقولون : " إنها متقارنة لا يسبق بعضها بعضا ". ها؟ " متقارنة لا يسبق بعضها بعضا " فقوله تعالى : (( بسم الله الرحمن الرحيم )) بسم الله الباء والسين والميم كلها كما يقال ولله المثل الأعلى طلعت جميعا. ما يعقل، ما خرجت مترتبة، لماذا؟ قالوا: لأنه لو خرجت كلمات الله مترتبة لزم أن تقوم الحوادث به، لزم أن تقوم الحوادث به، إذا جاءت السين بعد الباء معناها أنها حدثت بعدها، إذا جاءت الميم بعد السين والباء فقد حدثت بعدها، وقيام الحوادث عندهم في ذات الله ممتنع. ولكن الممتنع ما ذكروه، من يمكن أن يقول : (( إن بسم الله الرحمن الرحيم )) التي في أول الفاتحة هي وقوله : (( من الجنة والناس )) خرجت، كل القرآن خرج مرة واحدة، بل أبلغ من ذلك كل كلمات الله عز وجل التي لا يمكن أن تنفذ كلها اه؟ كلها متقارنة شيئا واحدا.
ولا شك أنه أنه كما قال شيخنا رحمه الله في توضيح الكافية الشافية، قال: " تصور هذا المذهب كاف في رده ".
أنت إذا تصورت هذا المذهب عرفت أنه باطل، لا يمكن القول به.
فهم شوف وافقوا أهل السنة والجماعة في كونه حروفا وأصواتا، لكنهم خالفوهم في كونه معنى قائم بنفسه، لازم لها كلزوم الحياة والعلم، وفي كونه متقارنا، من يعقل هذا؟
شو يا عيسى بن ...؟
الطالب : ... وش معناها؟
الشيخ : ايه، قيام الحوادث معناها الأفعال، يعني مثل : (( استوى على العرش )) ( ينزل إلى السماء الدنيا ) يتكلم، هذه الأشياء حادثة، وقيام الحوادث بذات الله ممنوع، لأن الحادث لا يقوم إلا بحادث، فأنت على زعمهم إذا أثبت أن الله تقوم به الحوادث لزم من ذلك أن يكون الله تعالى حادثا.
وهذا ليس بصحيح، الله سبحانه وتعالى الأول الذي ليس قبله شيء، ومع ذلك فإنه يفعل ما يشاء. نعم.
لكن يقولون : " إنها متقارنة لا يسبق بعضها بعضا ". ها؟ " متقارنة لا يسبق بعضها بعضا " فقوله تعالى : (( بسم الله الرحمن الرحيم )) بسم الله الباء والسين والميم كلها كما يقال ولله المثل الأعلى طلعت جميعا. ما يعقل، ما خرجت مترتبة، لماذا؟ قالوا: لأنه لو خرجت كلمات الله مترتبة لزم أن تقوم الحوادث به، لزم أن تقوم الحوادث به، إذا جاءت السين بعد الباء معناها أنها حدثت بعدها، إذا جاءت الميم بعد السين والباء فقد حدثت بعدها، وقيام الحوادث عندهم في ذات الله ممتنع. ولكن الممتنع ما ذكروه، من يمكن أن يقول : (( إن بسم الله الرحمن الرحيم )) التي في أول الفاتحة هي وقوله : (( من الجنة والناس )) خرجت، كل القرآن خرج مرة واحدة، بل أبلغ من ذلك كل كلمات الله عز وجل التي لا يمكن أن تنفذ كلها اه؟ كلها متقارنة شيئا واحدا.
ولا شك أنه أنه كما قال شيخنا رحمه الله في توضيح الكافية الشافية، قال: " تصور هذا المذهب كاف في رده ".
أنت إذا تصورت هذا المذهب عرفت أنه باطل، لا يمكن القول به.
فهم شوف وافقوا أهل السنة والجماعة في كونه حروفا وأصواتا، لكنهم خالفوهم في كونه معنى قائم بنفسه، لازم لها كلزوم الحياة والعلم، وفي كونه متقارنا، من يعقل هذا؟
شو يا عيسى بن ...؟
الطالب : ... وش معناها؟
الشيخ : ايه، قيام الحوادث معناها الأفعال، يعني مثل : (( استوى على العرش )) ( ينزل إلى السماء الدنيا ) يتكلم، هذه الأشياء حادثة، وقيام الحوادث بذات الله ممنوع، لأن الحادث لا يقوم إلا بحادث، فأنت على زعمهم إذا أثبت أن الله تقوم به الحوادث لزم من ذلك أن يكون الله تعالى حادثا.
وهذا ليس بصحيح، الله سبحانه وتعالى الأول الذي ليس قبله شيء، ومع ذلك فإنه يفعل ما يشاء. نعم.