شرح قول المصنف: " وكان مذهب النفاة من هؤلاء أن الله ليس له صفات ثبوتية، لأن ثبوت الصفات يقتضي على زعمهم أن الله مشابه لخلقه، وإنما يثبتون له صفات سلبية، أو إضافية، أو مركبة منهما " حفظ
الشيخ : " وكان مذهب النفاة من هؤلاء أن الله ليس له صفات ثبوتية، لأن ثبوت الصفات يقتضي على زعمهم أن الله مشابه لخلقه، وإنما يثبتون له صفات سلبية أو إضافية أو مركبة منهما ".
يقولون: لا يمكن أن نثبت لله صفاتا ثبوتية، وش مثال الصفات الثبوتية؟ كالسمع والبصر والكلام والقدرة والعلم والخلق، وما أشبه ذلك. يقولون : ما نثبت هذه الصفات، لماذا؟ قالوا : لأن إثباتها يستلزم أن يكون مشابها للمخلوق ومماثلا له، وهذا ممتنع. شوف حجتهم.
وبعضهم يقول : لأن هذه الصفات أعراض، والأعراض لا تقوم إلا بأجسام، والأجسام متماثلة، فيلزم إذا أثبت هذه الصفات أن تكون قد مثلت الله تعالى بخلقه، واضح؟
هذا نقول لهم، سيأتي الرد عليهم إن شاء الله فيما بعد.