شرح قول المصنف: " والمركبة منهما هي: التي تكون سلبية باعتبار، وإضافية باعتبار، كقولهم عن الله تعالى: : " إنه أول " فهي سلبية باعتبار أنه مسلوب عنه الحدوث إضافية باعتبار أن الأشياء بعده. فإذا كان هذا هو ما تستمد منه طريقة النفاة فكيف تطيب نفس مؤمن أو عاقل أن يأخذ به ويترك سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء ، والصالحين؟ حفظ
الشيخ : " أما المركبة منهما فهي : التي تكون سلبية باعتبار وإضافية باعتبار كقولهم عن الله : إنه أول " كذا عندك؟ طيب.
" إنه أول، فهي سلبية باعتبار أنه مسلوب عنه الحدوث، إضافية باعتبار أن الأشياء بعده. فإذا كان هذا هو ما تستمد منه طريقة النفاة فكيف تطيب نفس مؤمن أو عاقل أن يأخذ به ويترك سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟ "
هذا الفصل يعتبر فصلا تاريخيا، لكنه مع ذلك يبين أن أصل أو أن مبدأ هؤلاء النفاة كله باطل، لأنه كما رأيتم مأخوذ من الفلاسفة واليهود وضلال المشركين، فلا يمكن أن يكون مبنى لعقيدة إسلامية يدين المرء بها لله تعالى نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لا.