شرح قول المصنف: " الثالث: أن هؤلاء النفاة لهم طواغيت يقلدونهم ويقدمونهم على ما جاءت به الرسل ويريدون أن يكون التحاكم عند النزاع إليهم لا إلى الكتاب والسنة، كما أن أولئك المنافقين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ". حفظ
الشيخ : " الثالث : أن هؤلاء النفاة لهم طواغيت يقلدونهم " ترى هذا كلام شيخ الإسلام بن تيمية، لا تقولون: والله أنت شديد تقول لهم طواغيت، علماؤهم الي يقلدونهم تسميهم طواغيت؟
يقول شيخ الإسلام رحمه الله وجزاه الله خيرا : " لهم طواغيت يقلدونهم ويقدمون "
الطالب : يقدمونهم.
الشيخ : أنا حاط يقدمون لحالها، وهم لحالها.
كذا عندكم؟
الطالب : في الطبعة القديمة.
الشيخ : ها؟ الطبعة القديمة؟
الطالب : يقدمونهم.
الشيخ : الجميع؟
الطالب : شيخ شيخ.
الشيخ : نعم.
" يقلدونهم ويقدمونهم على ما جاءت به الرسل ويريدون أن يكون التحاكم عند النزاع إليهم لا إلى الكتاب والسنة كما أن... " الخ.
تجد لهم تقول مثلا: تعال مثلا إلى ما قال الله وقال رسوله، يقولك: والله قال فلان وقال فلان من علمائهم الذين يتبعونهم، قال ابن عربي قال التلمساني قال ابن سينا قال فلان قال فلان من هؤلاء الطواغيت. ما يقبلون ما جاء به الرسول، لأنهم كيف يتوصلون إلى رد ما جاء به الرسول؟ ما يقولون: ما نقبل محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه منافق، يقول : هل أنت أعلم أم فلان؟ نعم؟ إن قلت: أنا أعلم، قال: كذبت، فلان أعلم منك، فلان البحر الذي لا ساحل له، وأنت ويش أنت حتى تعترض على فلان؟ ثم يقول : هذا القول هو الصواب، لأنك أنت ما عندك علم، وإن كان عندك علم ما عندك فهم، وهؤلاء هم العلماء الفطاحل، نعم، فالقول قولهم.
يقول هؤلاء المنافقون أيضا. كما أن أولئك المنافقين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به.
يقول شيخ الإسلام رحمه الله وجزاه الله خيرا : " لهم طواغيت يقلدونهم ويقدمون "
الطالب : يقدمونهم.
الشيخ : أنا حاط يقدمون لحالها، وهم لحالها.
كذا عندكم؟
الطالب : في الطبعة القديمة.
الشيخ : ها؟ الطبعة القديمة؟
الطالب : يقدمونهم.
الشيخ : الجميع؟
الطالب : شيخ شيخ.
الشيخ : نعم.
" يقلدونهم ويقدمونهم على ما جاءت به الرسل ويريدون أن يكون التحاكم عند النزاع إليهم لا إلى الكتاب والسنة كما أن... " الخ.
تجد لهم تقول مثلا: تعال مثلا إلى ما قال الله وقال رسوله، يقولك: والله قال فلان وقال فلان من علمائهم الذين يتبعونهم، قال ابن عربي قال التلمساني قال ابن سينا قال فلان قال فلان من هؤلاء الطواغيت. ما يقبلون ما جاء به الرسول، لأنهم كيف يتوصلون إلى رد ما جاء به الرسول؟ ما يقولون: ما نقبل محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه منافق، يقول : هل أنت أعلم أم فلان؟ نعم؟ إن قلت: أنا أعلم، قال: كذبت، فلان أعلم منك، فلان البحر الذي لا ساحل له، وأنت ويش أنت حتى تعترض على فلان؟ ثم يقول : هذا القول هو الصواب، لأنك أنت ما عندك علم، وإن كان عندك علم ما عندك فهم، وهؤلاء هم العلماء الفطاحل، نعم، فالقول قولهم.
يقول هؤلاء المنافقون أيضا. كما أن أولئك المنافقين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به.