شرح قول المصنف: " منها أولاً: أن الكتاب والسنة صرحا بالكفر والدعوة إليه لأنهما مملوءان من إثبات صفات الله التي زعم هؤلاء النفاة أن إثباتها تشبيه وكفر "
حفظ
الشيخ : فليس بقول للملزَم، ليس قولا له، ولا يمكن أن ينسب إليه، وذلك كما قلت لكم لأنه إذا قيل بهذا اللازم فإنه يحتمل أن يكون الملزم، يحتمل من هذا الملزم أن يقبله ويلتزم به، وحينئذ يكون قولا له ولا لا؟ يكون قولا له.
ويحتمل أن يجيب عنه ويبين أنه ليس بلازم لقوله، وحينئذ لا يكون قولا له، ولا يلزم به، إذا صح أنه لازم.
والثالث : أن يتبين له أنه لازم لقوله وأنه باطل، وحينئذ يرجع عن قوله.
ولذلك نقول : إن لازم القول بالنسبة لغير الله ورسوله، نعم؟ ليس بقول، ليس بقول لما علمتم.
نشوف اللوازم الباطلة الآن التي تلزم على أقوال هؤلاء النفاة، لكنهم ما يلتزمون بها، لكن نحن نرى أنها لازمة وإن لم يلتزموا بها.
أولاً: يلزم على قولهم أن الكتاب والسنة صرحا بالكفر والدعوة إليه، كيف ذلك؟ لأنهم يرون أن ظواهر النصوص تدل على التمثيل، وتمثيل الله بخلقه كفر، فيقولون مثلا (( استوى على العرش )) ظاهره أنه استوى استواء حقيقيا أي: علا عليه كما يعلو السلطان على عرش مملكته، قالوا: وهذا تمثيل وكفر، مع أن هذا هو ظاهر القرآن، هذا هو ظاهر القرآن أن الله استوى على العرش استواء حقيقيا، أي: علا عليه علوا يليق بجلاله، هم يقولون: إن هذا الظاهر ايش؟ كفر، لأنه على زعمهم تجسيم والتجسيم تمثيل، والتمثيل كفر، أعرفتم الآن؟
طيب، فعلى هذا نقول : الكتاب والسنة صرحا بالكفر والدعوة إليه، لأنهما مملوءان من إثبات صفات الله التي زعم هؤلاء النفاة أن إثباتها تشبيه وكفر.
تمثيل عندكم؟ آي، بناء على ما سبق أن الأولى أن نقول تمثيل. لكن هم يقولون: تشبيه.
طيب، إذن هذا اللازم ما تقولون فيه باطل ولا غير باطل؟ باطل معلوم، أن يقول قائل: إن القرآن والسنة يدعوان إلى الكفر، هذا من أبطل الباطل، لكنه على قولهم لازم لهم. يقولون مثلا: إثبات اليد الحقيقية التي بها يخلق ويأخذ ويقبض، إثبات اليد الحقيقية هذه تمثيل. والتمثيل كفر، نقول: إذن الكتاب والسنة فيهما كفر يدلان على الكفر، ولا أحد يتجاسر وهو يدّعي الإسلام يتجاسر أن يقول إن القرآن يدعو إلى الكفر.
ويحتمل أن يجيب عنه ويبين أنه ليس بلازم لقوله، وحينئذ لا يكون قولا له، ولا يلزم به، إذا صح أنه لازم.
والثالث : أن يتبين له أنه لازم لقوله وأنه باطل، وحينئذ يرجع عن قوله.
ولذلك نقول : إن لازم القول بالنسبة لغير الله ورسوله، نعم؟ ليس بقول، ليس بقول لما علمتم.
نشوف اللوازم الباطلة الآن التي تلزم على أقوال هؤلاء النفاة، لكنهم ما يلتزمون بها، لكن نحن نرى أنها لازمة وإن لم يلتزموا بها.
أولاً: يلزم على قولهم أن الكتاب والسنة صرحا بالكفر والدعوة إليه، كيف ذلك؟ لأنهم يرون أن ظواهر النصوص تدل على التمثيل، وتمثيل الله بخلقه كفر، فيقولون مثلا (( استوى على العرش )) ظاهره أنه استوى استواء حقيقيا أي: علا عليه كما يعلو السلطان على عرش مملكته، قالوا: وهذا تمثيل وكفر، مع أن هذا هو ظاهر القرآن، هذا هو ظاهر القرآن أن الله استوى على العرش استواء حقيقيا، أي: علا عليه علوا يليق بجلاله، هم يقولون: إن هذا الظاهر ايش؟ كفر، لأنه على زعمهم تجسيم والتجسيم تمثيل، والتمثيل كفر، أعرفتم الآن؟
طيب، فعلى هذا نقول : الكتاب والسنة صرحا بالكفر والدعوة إليه، لأنهما مملوءان من إثبات صفات الله التي زعم هؤلاء النفاة أن إثباتها تشبيه وكفر.
تمثيل عندكم؟ آي، بناء على ما سبق أن الأولى أن نقول تمثيل. لكن هم يقولون: تشبيه.
طيب، إذن هذا اللازم ما تقولون فيه باطل ولا غير باطل؟ باطل معلوم، أن يقول قائل: إن القرآن والسنة يدعوان إلى الكفر، هذا من أبطل الباطل، لكنه على قولهم لازم لهم. يقولون مثلا: إثبات اليد الحقيقية التي بها يخلق ويأخذ ويقبض، إثبات اليد الحقيقية هذه تمثيل. والتمثيل كفر، نقول: إذن الكتاب والسنة فيهما كفر يدلان على الكفر، ولا أحد يتجاسر وهو يدّعي الإسلام يتجاسر أن يقول إن القرآن يدعو إلى الكفر.