شرح قول المصنف: " أو مدلس، أو عاجز عن البيان، وكل هذه الأمور ممتنعة في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن كلامهما قد تضمن كمال البيان والإرادة، فليس المقصود به إرادة ضلال الخلق والتعمية عليهم، وليس فيه نقص في البيان والفصاحة " حفظ
الشيخ : طيب، في أيضا مدلس مدلس، ويش معنى مدلس؟ المدلس الغاشّ الذي يأتي بالكلام وهو لا يريده، إنما يريد معنى آخر، لكن يغش الناس ويغرهم.
والثالث : عاجز عن البيان، ما يقدر يبينح لأنه عاجز، معه عيّ.
كل هذه الأوصاف الثلاثة : الإلغاز والتدليس والعجز عن البيان، " كل هذه الامور ممتنعة في كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن كلامهما قد تضمن كمال البيان والإرادة فليس المقصود به إرادة ضلال الخلق والتعمية عليهم، وليس فيه نقص في البيان والفصاحة ".
بل الأمر بالعكس، والله تعالى يقول : (( يريد الله ليبين لكم )) ويقول : (( يبين الله لكم أن تضلوا )) فهذا ما أراد الله تعالى في كلامه لعباده أراد أن يبين لهم الحق حتى لا يضلوا.
فإذا قلنا إن الله تعالى أراد بقوله : (( ليس كمثله شيء )) أنه لا صفة له، هل هذا بيان؟ هذا عكس البيان.