شرح قول المصنف: " الباب الحادي والعشرون في أن كل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل قد جمع بين التعطيل والتمثيل المعطل: هو من نفى شيئاً من أسماء الله، أو صفاته، كالجهمية والمعتزلة والأشعرية ونحوهم " ( الكلام على أبي الحسن الأشعري وعقيدته ) حفظ
الشيخ : إلا إذا وجد ما يوجب النصب فينصب لأنه منقوص تقول: قرأت الباب الحادي والعشرين، وأما إذا كان مرفوعا أو مجرورا فإنه بالسكون، لأنه غير مبني.
" في أن كل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل قد جمع بين التعطيل والتمثيل ".
يعني مثلا المعطل هو الذي نفى شيئا من أسماء الله وصفاته سواء كليا أو جزئيا، نسمي هذا معطلا.
وقد مر علينا أن من المعطلة من ينكر الأسماء والصفات، ومنهم من ينكر الصفات دون الأسماء، ومنهم من ينكر بعض الصفات ويقر بالأسماء وبعض الصفات.
ثلاثة أقسام، وفيه أيضا معطلة أبلغ من هذا غلاة، ينكرون الأسماء والصفات، الأسماء والصفات جميعا.
طيب، وفيهم غلاة أشد، يقولون: إن الله لا يوصف بثبوت ولا نفي، لا بإثبات ولا نفي، فينكرون الإثبات والنفي، عرفتم؟ لكن المشهور من ينكر الأسماء والصفات، ومن ينكر الصفات دون الأسماء، ومن ينكر بعض الصفات.
" المعطل من نفى شيئا من أسماء الله أو صفاته كالجهمية والمعتزلة والأشعرية ونحوهم ".
الجهمية أتباع من؟ الجهم بن صفوان، والمعتزلة أتباع واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد، والأشعرية الذين ينتسبون، ما نقول أتباع أبي الحسن، الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، وليسوا من أتباعه في الواقع، لأن أبي الحسن الأشعري رحمه الله صرح في آخر كتبه أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأنه مثبت لصفات الله عز وجل، وأنكر على المعتزلة والمعطلة، وهذا رجوع منه عن مذهبه الذي كان عليه، عرفتم؟ لأنه كان أربعين سنة على مذهب المعتزلة، أربعين سنة من عمره وهو على مذهب المعتزلة يناضل عنه ويدافع ويقررره ويثبته، ثم كان له حالة انتقال، فترة انتقال من هذا المذهب إلى مذهب وسط بين مذهب أهل السنة والجماعة وبين مذهب المعطلة، ثم استقر أمره على مذهب أهل السنة والجماعة، فله رحمه الله ثلاث مراحل.
أتباعه الذين يدعون أنهم أتباعه كانوا على مذهبه الوسط، أخذوا بالمذهب المتوسط وصاروا يقولون هذا مذهب الأشعري ونحن عليه، ولكنهم في الواقع منتسبون لا متبعون.
طيب، ونحوهم مثل الماتريدية وغيرهم، يعني العلماء كثيرون في هذا الباب أو كثير في هذا الباب اختلافهم حتى الذين ينتسبون إلى الإمام أحمد رحمه الله منهم أشاعرة ومنهم أناس متذبذون بين الأشاعرة وبين مذهب السلف، لكن الحمد لله مذهب السلف بين واضح، أقول هذا المعطل.
" في أن كل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل قد جمع بين التعطيل والتمثيل ".
يعني مثلا المعطل هو الذي نفى شيئا من أسماء الله وصفاته سواء كليا أو جزئيا، نسمي هذا معطلا.
وقد مر علينا أن من المعطلة من ينكر الأسماء والصفات، ومنهم من ينكر الصفات دون الأسماء، ومنهم من ينكر بعض الصفات ويقر بالأسماء وبعض الصفات.
ثلاثة أقسام، وفيه أيضا معطلة أبلغ من هذا غلاة، ينكرون الأسماء والصفات، الأسماء والصفات جميعا.
طيب، وفيهم غلاة أشد، يقولون: إن الله لا يوصف بثبوت ولا نفي، لا بإثبات ولا نفي، فينكرون الإثبات والنفي، عرفتم؟ لكن المشهور من ينكر الأسماء والصفات، ومن ينكر الصفات دون الأسماء، ومن ينكر بعض الصفات.
" المعطل من نفى شيئا من أسماء الله أو صفاته كالجهمية والمعتزلة والأشعرية ونحوهم ".
الجهمية أتباع من؟ الجهم بن صفوان، والمعتزلة أتباع واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد، والأشعرية الذين ينتسبون، ما نقول أتباع أبي الحسن، الذين ينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري، وليسوا من أتباعه في الواقع، لأن أبي الحسن الأشعري رحمه الله صرح في آخر كتبه أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل وأنه مثبت لصفات الله عز وجل، وأنكر على المعتزلة والمعطلة، وهذا رجوع منه عن مذهبه الذي كان عليه، عرفتم؟ لأنه كان أربعين سنة على مذهب المعتزلة، أربعين سنة من عمره وهو على مذهب المعتزلة يناضل عنه ويدافع ويقررره ويثبته، ثم كان له حالة انتقال، فترة انتقال من هذا المذهب إلى مذهب وسط بين مذهب أهل السنة والجماعة وبين مذهب المعطلة، ثم استقر أمره على مذهب أهل السنة والجماعة، فله رحمه الله ثلاث مراحل.
أتباعه الذين يدعون أنهم أتباعه كانوا على مذهبه الوسط، أخذوا بالمذهب المتوسط وصاروا يقولون هذا مذهب الأشعري ونحن عليه، ولكنهم في الواقع منتسبون لا متبعون.
طيب، ونحوهم مثل الماتريدية وغيرهم، يعني العلماء كثيرون في هذا الباب أو كثير في هذا الباب اختلافهم حتى الذين ينتسبون إلى الإمام أحمد رحمه الله منهم أشاعرة ومنهم أناس متذبذون بين الأشاعرة وبين مذهب السلف، لكن الحمد لله مذهب السلف بين واضح، أقول هذا المعطل.