شرح قول المصنف: " أما المعطل فتعطيله ظاهر . وأما تمثيله فوجهه: أنه إنما عطل لأنه اعتقد أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه فأخذ ينفي الصفات فراراً من ذلك فمثل أولاً، وعطل ثانياً " حفظ
الشيخ : " أما المعطل فتعطيله ظاهر " أو لا؟ المعطل تعطيله ظاهر، لأنه ينكر يقول : ما لله وجه ولا يد ولا سمع ولا بصر ولا علم ولا شيء من الصفات.
لكن تمثيله، " وأما تمثيله فوجهه : أنه إنما عطل لأنه اعتقد أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه، فأخذ ينفي الصفات فرارا من ذلك، فمثل أولا وعطل ثانيا ".
صح ولا لا؟ قلنا للمعطل: لماذا أنكرت أن يكون لله يدا، أن يكون لله يد؟ قال: لأنني لو أثبت لله يدا لمثلته بخلقه، فهمت؟ الآن بنى تعطيله على ايش؟ على التمثيل.بنى تعطيله على تمثيل، فمثل أولا وعطل ثانيا. هذا من وجه.
من وجه آخر ما ذكرناه ولكنه واضح إذا عطل الله من صفاته فقد مثله بماذا؟ بما هو ناقص، مثله بما هو ناقص.
إذا قال ليس لله يد، مثله بمن لا يد له، إذا قال ما لله وجه مثله بمن لا وجه له، وهكذا.
فهو لو قال أنا أقف موقفا سلبيا لا أثبت ولا أنفي لكان الأمر أهون لكنه هو ينفي، فإذن يكون قد مثل الله عز وجل بمن لا يتصف بهذه الصفات.
فيكون تمثيله في الواقع من وجهين، من فهمه أن الإثبات يستلزم التمثيل فنفى، ومن كونه إذا نفى هذه الصفات فقد مثل الله بماذا؟ بمن لا يتصف بهذه الصفات، فصح أن نقول للمعطل إنك ممثل.
لكن تمثيله، " وأما تمثيله فوجهه : أنه إنما عطل لأنه اعتقد أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه، فأخذ ينفي الصفات فرارا من ذلك، فمثل أولا وعطل ثانيا ".
صح ولا لا؟ قلنا للمعطل: لماذا أنكرت أن يكون لله يدا، أن يكون لله يد؟ قال: لأنني لو أثبت لله يدا لمثلته بخلقه، فهمت؟ الآن بنى تعطيله على ايش؟ على التمثيل.بنى تعطيله على تمثيل، فمثل أولا وعطل ثانيا. هذا من وجه.
من وجه آخر ما ذكرناه ولكنه واضح إذا عطل الله من صفاته فقد مثله بماذا؟ بما هو ناقص، مثله بما هو ناقص.
إذا قال ليس لله يد، مثله بمن لا يد له، إذا قال ما لله وجه مثله بمن لا وجه له، وهكذا.
فهو لو قال أنا أقف موقفا سلبيا لا أثبت ولا أنفي لكان الأمر أهون لكنه هو ينفي، فإذن يكون قد مثل الله عز وجل بمن لا يتصف بهذه الصفات.
فيكون تمثيله في الواقع من وجهين، من فهمه أن الإثبات يستلزم التمثيل فنفى، ومن كونه إذا نفى هذه الصفات فقد مثل الله بماذا؟ بمن لا يتصف بهذه الصفات، فصح أن نقول للمعطل إنك ممثل.