شرح قول المصنف: " وأما الممثل فتمثيله ظاهر وأما تعطيله فمن وجوه ثلاثة: أحدها: أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة حيث صرفه عن مقتضى ما يدل عليه، فإن النص دال على إثبات صفة تليق بالله، لا على مشابهة الله لخلقه " حفظ
الشيخ : " وأما الممثل فتمثيله ظاهر. وأما تعطيله فمن وجوه ثلاثة :
أحدها : أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة حيث صرفه عن مقتضى ما يدل عليه، فإن النص دال على إثبات صفة تليق بالله لا على مشابهة الله لخلقه ".
وهذا تعطيل، نقول للممثل: أنت إذا قلت إن قوله تعالى : (( لما خلقت بيدي )) يدل على أن لله تعالى يدين مثل أيدي المخلوق، هل عطل النص أو قال بمدلول النص؟ ها؟
الطالب : عطل النص.
الشيخ : عطل النصّ، لماذا؟ لأننا نعلم علم اليقين أن النصوص الواردة في إثبات الصفات لله عز وجل إنما تدل على صفات ايش؟ تليق به، ولا تماثل صفات المخلوقين، فإذا جعلها دالة على صفات تماثل صفات المخلوقين فقد عطلها عن مدلولها. ومن قال إن النصوص الواردة في الصفات تدل على التمثيل فقد كفر، لأنه كذب قول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
فحينئذ نقول: أنت عطلت النص عن مدلوله لأننا نعلم علم اليقين أن النص لا يدل على إثبات ايش؟ المثيل لله عز وجل، طيب هذا واحد.
أحدها : أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة حيث صرفه عن مقتضى ما يدل عليه، فإن النص دال على إثبات صفة تليق بالله لا على مشابهة الله لخلقه ".
وهذا تعطيل، نقول للممثل: أنت إذا قلت إن قوله تعالى : (( لما خلقت بيدي )) يدل على أن لله تعالى يدين مثل أيدي المخلوق، هل عطل النص أو قال بمدلول النص؟ ها؟
الطالب : عطل النص.
الشيخ : عطل النصّ، لماذا؟ لأننا نعلم علم اليقين أن النصوص الواردة في إثبات الصفات لله عز وجل إنما تدل على صفات ايش؟ تليق به، ولا تماثل صفات المخلوقين، فإذا جعلها دالة على صفات تماثل صفات المخلوقين فقد عطلها عن مدلولها. ومن قال إن النصوص الواردة في الصفات تدل على التمثيل فقد كفر، لأنه كذب قول الله تعالى : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
فحينئذ نقول: أنت عطلت النص عن مدلوله لأننا نعلم علم اليقين أن النص لا يدل على إثبات ايش؟ المثيل لله عز وجل، طيب هذا واحد.