شرح قول المصنف: " الثاني: أنه إذا مثل الله بخلقه فقد عطل كل نص يدل على نفي مشابهته لخلقه. مثل قوله تعالى: " ليس كمثله شيء " " ولم يكن له كفواً أحد ". حفظ
الشيخ : " ثانيا : أنه إذا مثل الله بخلقه فقد عطل كل نص يدل على نفي مشابهته لخلقه، مثل قوله : (( ليس كمثله شيء )) (( ولم يكن له كفواً أحد )) ".
وهذا واضح أيضا إذا مثل الله بخلقه فقد عطل جميع النصوص الدالة على نفي المماثلة، كيف ذلك؟ لأن إقرار النصوص الدالة على نفي المماثلة أن تقرها على أنها نافية لماذا؟ للمماثلة، فإذا قلت إن الله مماثل لخلقه عطلت هذا النص عطلته (( ليس كمثله شيء )) وأنت تقول: بل مثله شيء.
وحينئذ تكون معطلا لكل نص دلّ على نفي المماثلة لله.
مثاله : (( ليس كمثله شيء )) (( لم يكن له كفوا أحدا )) (( هل تعلم سميا )) (( فلا تجعلوا لله أندادا )) وما أشبه ذلك، فأنت الآن عطلت كل نص يدل على نفي المماثلة لله عز وجل.
وهذا واضح أيضا إذا مثل الله بخلقه فقد عطل جميع النصوص الدالة على نفي المماثلة، كيف ذلك؟ لأن إقرار النصوص الدالة على نفي المماثلة أن تقرها على أنها نافية لماذا؟ للمماثلة، فإذا قلت إن الله مماثل لخلقه عطلت هذا النص عطلته (( ليس كمثله شيء )) وأنت تقول: بل مثله شيء.
وحينئذ تكون معطلا لكل نص دلّ على نفي المماثلة لله.
مثاله : (( ليس كمثله شيء )) (( لم يكن له كفوا أحدا )) (( هل تعلم سميا )) (( فلا تجعلوا لله أندادا )) وما أشبه ذلك، فأنت الآن عطلت كل نص يدل على نفي المماثلة لله عز وجل.