شرح قول المصنف: " فبين رحمه الله أن الغرض من نقله بيان الحق من أي إنسان، وإقامة الحجة على هؤلاء من كلام أئمتهم والله أعلم " حفظ
الشيخ : يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال لكن لا شك أن من كان مأمونا فإن قوله له قيمته. ولهذا قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )) فأمر بالتبين في خبر الفاسق لأنه ليس أهلا لأن يقبل قوله ولكن العدل أمر بقبول قوله نعم.
" فبين رحمه الله أن الغرض من نقله بيان الحق من أي إنسان وإقامة الحجة على هؤلاء من كلام أئمتهم، والله أعلم ".
وهذا موجود الآن، الآن إذا قلت مثلا لواحد: هذا مذهب، إذا أتيت بحكم مسألة من المسائل واستنكرها، من يقول هذا؟ قلت هذا مذهب الإمام أحمد، يصير كأنه مصبوب على رأسه ماء بارد خلاص يطمئن ويستأنس ويستقر، وهو بالأول مستنكره. أو تيجي واحد مقلد الشافعي تقول له مثلا: هذا القول ثم يستنكره ويستغربه، كيف هذا يكون؟ قلت هذا مذهب الشافعي، هذا ما قاله النووي في المجموع، وما أشبه ذلك يهدأ ويسكت مع أنه بالأول كان بينكر عليك أشد الإنكار. وهذا موجود في كل وقت، حتى الآن يعني أن الإنسان ينبغي له إذا أمكنه إقناع الغير ولو بنقل كلام من ليس قوله حجة فلا بأس.
" فبين رحمه الله أن الغرض من نقله بيان الحق من أي إنسان وإقامة الحجة على هؤلاء من كلام أئمتهم، والله أعلم ".
وهذا موجود الآن، الآن إذا قلت مثلا لواحد: هذا مذهب، إذا أتيت بحكم مسألة من المسائل واستنكرها، من يقول هذا؟ قلت هذا مذهب الإمام أحمد، يصير كأنه مصبوب على رأسه ماء بارد خلاص يطمئن ويستأنس ويستقر، وهو بالأول مستنكره. أو تيجي واحد مقلد الشافعي تقول له مثلا: هذا القول ثم يستنكره ويستغربه، كيف هذا يكون؟ قلت هذا مذهب الشافعي، هذا ما قاله النووي في المجموع، وما أشبه ذلك يهدأ ويسكت مع أنه بالأول كان بينكر عليك أشد الإنكار. وهذا موجود في كل وقت، حتى الآن يعني أن الإنسان ينبغي له إذا أمكنه إقناع الغير ولو بنقل كلام من ليس قوله حجة فلا بأس.