قراءة الطالب من قول المصنف: " أما في الأعمال فمنهم من يجعلها حقائق يؤمر بها كل أحد، ومنهم من يجعلها تخييلات ورموزاً يؤمر بها العامة دون الخاصة فيؤولون الصلاة بمعرفة أسرارهم، والصيام بكتمانها، والحج بالسفر إلى شيوخهم ونحو ذلك. وهؤلاء هم الملاحدة من الإسماعيلية والباطنية ونحوهم وفساد قول هؤلاء معلوم بضرورة الحس، والعقل، والشرع فإننا نشاهد من الآيات الدالة على وجود الله وكمال صفاته ما لا يمكن حصره:
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
فإن هذه الحوادث المنتظمة لا يمكن أن تحدث إلا بمدبر حكيم قادر على كل شيء. والإيمان باليوم الآخر دلت عليه جميع الشرائع واقتضته حكمة الله البالغة، ولا ينكره إلا مكابر، أو مجنون، وأهل التخييل لا يحتاجون في الرد عليهم إلى شيء كثير، لأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر " حفظ
القارئ : قال : "هذا هو قول أهل التخييل فيما يتعلق بالإيمان بالله واليوم الآخر، أما في الأعمال فمنهم من يجعلها حقائق يؤمر بها كل أحد، ومنهم من يجعلها تخييلات ورموزاً يؤمر بها العامة دون الخاصة، فيؤولون الصلاة بمعرفة أسرارهم والصيام بكتمانها والحج بالسفر إلى شيوخهم ونحو ذلك، وهؤلاء الملحدون ".
الشيخ : هم الملاحدة.
القارئ : وهؤلاء الملاحدة.
الشيخ : هم هم، ما عندكم هم؟ عندنا، أي نعم.
القارئ : " .. جميع الشرائع واقتضته حكمة الله البالغة، ولا ينكره إلا مكابر أو مجنون. وأهل التخييل لا يحتاجون في الرد عليهم إلى شيء كثير، لأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر ".
الشيخ : هم الملاحدة.
القارئ : وهؤلاء الملاحدة.
الشيخ : هم هم، ما عندكم هم؟ عندنا، أي نعم.
القارئ : " .. جميع الشرائع واقتضته حكمة الله البالغة، ولا ينكره إلا مكابر أو مجنون. وأهل التخييل لا يحتاجون في الرد عليهم إلى شيء كثير، لأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر ".