مراجعة ومناقشة فيما سبق الكلام عليه حول المنحرفين في باب الإيمان بالله واليوم الآخر حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كم أقسام المنحرفين عن الصراط المستقيم فيما يتعلق بالإيمان بالله واليوم الآخر؟ حجاج؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أهل التخييل وأهل التأويل وأهل التجهيل .. مقصودة ومرادة وتطلب من كل إنسان لما فيها من ترويض النفس والتحمل والصبر والمصلحة وما أشبه ذلك.
وقسم آخر قالوا: إن هذه العبادات لا حقيقة لها، وليست مقصودة لذاتها، وإنما تقصد لغاية إذا بلغها الإنسان ها؟ سقطت عنه، وعلى هذا فيؤمر بها العامة دون الخاصة.
أما الخاصة الذين بلغوا الذروة فإنهم لا يؤمرون بها ولا تطلب منهم، ولهذا هم من حيث الأعمال إباحيون، من حيث الأعمال إباحيون، يقول: لا تصلي لا تزكي لا تصوم لا تحج لا تتزوج ازن بمن شئت والعياذ بالله، لأنهم يقولون كل هذه التقييدات إنما يؤمر بها من؟ العوام الذين لا يصلحون إلا بها. أما الخواص الذين بلغوا الغاية فإنهم لا يؤمرون، لأن الله يقول : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) واليقين هو الجزم، لا ما هو الموت عندهم، هو الجزم بلا شك ولا تردد، فإذا وصلت إلى هذه الغاية لا تعبد ربك.
كما نقول للرجل استأجر السيارة إلى مكة وهو يريد مكة إذا وصل إلى مكة ها؟ يبقي السيارة ولا يدعها؟ يدعها.
هذا طريقتهم في باب العبادات، فصاروا والعياذ بالله في الاعتقادات والأمور العلمية متفقين على إنكارها، لكنهم اختلفوا هل الرسل يعلمونها أم لا؟
أما في العبادات فمختلفون، فمنهم من قال: إنها مرادة ومصلحة للخلق عامتهم وخاصتهم.
ومنهم من قال إنها ليست مرادة وإنما يؤمر بها العامة ليصلوا إلى درجة اليقين، فإذا وصلوا إلى درجة اليقين سقطت عنهم، ولهذا لا نأمر الخاصة بذلك. طيب.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كم أقسام المنحرفين عن الصراط المستقيم فيما يتعلق بالإيمان بالله واليوم الآخر؟ حجاج؟ نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : أهل التخييل وأهل التأويل وأهل التجهيل .. مقصودة ومرادة وتطلب من كل إنسان لما فيها من ترويض النفس والتحمل والصبر والمصلحة وما أشبه ذلك.
وقسم آخر قالوا: إن هذه العبادات لا حقيقة لها، وليست مقصودة لذاتها، وإنما تقصد لغاية إذا بلغها الإنسان ها؟ سقطت عنه، وعلى هذا فيؤمر بها العامة دون الخاصة.
أما الخاصة الذين بلغوا الذروة فإنهم لا يؤمرون بها ولا تطلب منهم، ولهذا هم من حيث الأعمال إباحيون، من حيث الأعمال إباحيون، يقول: لا تصلي لا تزكي لا تصوم لا تحج لا تتزوج ازن بمن شئت والعياذ بالله، لأنهم يقولون كل هذه التقييدات إنما يؤمر بها من؟ العوام الذين لا يصلحون إلا بها. أما الخواص الذين بلغوا الغاية فإنهم لا يؤمرون، لأن الله يقول : (( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )) واليقين هو الجزم، لا ما هو الموت عندهم، هو الجزم بلا شك ولا تردد، فإذا وصلت إلى هذه الغاية لا تعبد ربك.
كما نقول للرجل استأجر السيارة إلى مكة وهو يريد مكة إذا وصل إلى مكة ها؟ يبقي السيارة ولا يدعها؟ يدعها.
هذا طريقتهم في باب العبادات، فصاروا والعياذ بالله في الاعتقادات والأمور العلمية متفقين على إنكارها، لكنهم اختلفوا هل الرسل يعلمونها أم لا؟
أما في العبادات فمختلفون، فمنهم من قال: إنها مرادة ومصلحة للخلق عامتهم وخاصتهم.
ومنهم من قال إنها ليست مرادة وإنما يؤمر بها العامة ليصلوا إلى درجة اليقين، فإذا وصلوا إلى درجة اليقين سقطت عنهم، ولهذا لا نأمر الخاصة بذلك. طيب.