قراءة الطالب من قول المصنف: " وأهل التخييل لا يحتاجون في الرد عليهم إلى شيء كثير، لأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر. حفظ
القارئ : " وأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر.
وأما أهل التأويل: فهم المتكلمون من الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وحقيقة مذهبهم أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من نصوص الصفات لم يقصد به ظاهره، وإنما المقصود به معان تخالفه، يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه تركها للناس يستنتجونها بعقولهم، ثم يحاولون صرف ظواهر النصوص إليها، وغرضه بذلك امتحان عقولهم، وكثرة الثواب بما يعانونه من محاولة صرف الكلام عن ظاهره وتنزيله على شواذ اللغة وغرائب الكلام، وهؤلاء هم أكثر الناس اضطراباً وتناقضاً، لأنهم ليس لهم قدم ثابت يمكن تأويله وما لا يمكن ".
الشيخ : لأنهم لأنهم لأنهم ليس لهم.
القارئ : " قدم ثابت يمكن تأويله ".
الشيخ : فيما يمكن، فيما يمكن.
القارئ : " لأنهم ليس لهم قدم ثابت فيما يمكن تأويله وما لا يمكن، ولا في تعيين المعنى المراد.
ثم إن غالب ما يزعمونه من المعاني يعلم من حال المتكلم وسياق كلامه أنه لم يرده في ذلك الخطاب المعين الذي أوله ".
الشيخ : أولوه.
القارئ : " الذي أولوه، وهؤلاء كانوا يتظاهرون بنصر السنة ويتسترون بالتنزيه، ولكن الله تعالى هتك أستارهم برد شبهاتهم ودحض حججهم، فلقد تصدى شيخ الإسلام وغيرِه "
الشيخ : وغيرُه.
القارئ : " وغيره للرد عليهم أكثر من غيرهم، لأن الاغترار بهم أكثر من الاغترار بغيرهم لَمَّا "
الشيخ : لِمَا.
القارئ : " لِمَا يتظاهرون به من نصر السنة ".
وأما أهل التأويل: فهم المتكلمون من الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، وحقيقة مذهبهم أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من نصوص الصفات لم يقصد به ظاهره، وإنما المقصود به معان تخالفه، يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه تركها للناس يستنتجونها بعقولهم، ثم يحاولون صرف ظواهر النصوص إليها، وغرضه بذلك امتحان عقولهم، وكثرة الثواب بما يعانونه من محاولة صرف الكلام عن ظاهره وتنزيله على شواذ اللغة وغرائب الكلام، وهؤلاء هم أكثر الناس اضطراباً وتناقضاً، لأنهم ليس لهم قدم ثابت يمكن تأويله وما لا يمكن ".
الشيخ : لأنهم لأنهم لأنهم ليس لهم.
القارئ : " قدم ثابت يمكن تأويله ".
الشيخ : فيما يمكن، فيما يمكن.
القارئ : " لأنهم ليس لهم قدم ثابت فيما يمكن تأويله وما لا يمكن، ولا في تعيين المعنى المراد.
ثم إن غالب ما يزعمونه من المعاني يعلم من حال المتكلم وسياق كلامه أنه لم يرده في ذلك الخطاب المعين الذي أوله ".
الشيخ : أولوه.
القارئ : " الذي أولوه، وهؤلاء كانوا يتظاهرون بنصر السنة ويتسترون بالتنزيه، ولكن الله تعالى هتك أستارهم برد شبهاتهم ودحض حججهم، فلقد تصدى شيخ الإسلام وغيرِه "
الشيخ : وغيرُه.
القارئ : " وغيره للرد عليهم أكثر من غيرهم، لأن الاغترار بهم أكثر من الاغترار بغيرهم لَمَّا "
الشيخ : لِمَا.
القارئ : " لِمَا يتظاهرون به من نصر السنة ".