شرح قول المصنف: " وأهل التخييل لا يحتاجون في الرد عليهم إلى شيء كثير، لأن نفور الناس عنهم معلوم ظاهر. وأما أهل التأويل: فهم المتكلمون من الجهمية والمعتزلة وأتباعهم. وحقيقة مذهبهم أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من نصوص الصفات لم يقصد به ظاهره، وإنما المقصود به معان تخالفه يعلمها النبي صلى الله عليه وسلم لكنه تركها للناس يستنتجونها بعقولهم ثم يحاولون صرف ظواهر النصوص إليها، وغرضه بذلك امتحان عقولهم، وكثرة الثواب بما يعانونه من محاولة صرف الكلام عن ظاهره وتنزيله على شواذ اللغة وغرائب الكلام. حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
سبق لنا التفصيل في مذهب أهل التخييل وبيان الرد عليهم، وأن فساد قولهم معلوم بضرورة العقل والحس والشرع.
وهم لا يحتاجون في الرد عليهم إلى عناء كبير، لأن نفور الناس منهم أمر ظاهر معلوم، ولهذا كانوا أقل الطوائف عددا وإن كانوا قد يكونون أكثر الطوائف عُددا يبتلي الله بهم العباد، لكن هم أقل الطوائف عددا، لأن النفور منهم ظاهر معلوم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
سبق لنا التفصيل في مذهب أهل التخييل وبيان الرد عليهم، وأن فساد قولهم معلوم بضرورة العقل والحس والشرع.
وهم لا يحتاجون في الرد عليهم إلى عناء كبير، لأن نفور الناس منهم أمر ظاهر معلوم، ولهذا كانوا أقل الطوائف عددا وإن كانوا قد يكونون أكثر الطوائف عُددا يبتلي الله بهم العباد، لكن هم أقل الطوائف عددا، لأن النفور منهم ظاهر معلوم.