تتمة شرح قول المصنف " وهؤلاء كانوا يتظاهرون بنصر السنة ويتسترون بالتنزيه، ولكن الله تعالى: هتك أستارهم برد شبهاتهم ودحض حججهم، فلقد تصدى شيخ الإسلام وغيره للرد عليهم أكثر من غيرهم لأن الاغترار بهم أكثر من الاغترار بغيرهم لما يتظاهرون به من نصر السنة "
حفظ
الشيخ : حقيقة لأن هذا من صفات الأجسام ولا نقول ينزل إلى السماء الدنيا حقيقة لأن هذا من صفات الأجسام، ولا نقول له وجه ويد وما أشبه ذلك لأن هذا من صفات الأجسام، فنحن منزهون لله عما لا يليق به، ونحن ندافع عن عقيدتنا ونبطل أقوال المعتزلة والجهمية والفلاسفة، وما أشبه ذلك، فهم يتظاهرون بماذا؟ بنصر السنة.
لكن شيخ الإسلام يقول : " إنهم لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا ". بل ما ازداد أمرهم إلا شدة، ما ازداد أمرهم إلا شدة، ولم ينتفع الناس بعلومهم.
لكن شيخ الإسلام يقول : " إنهم لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا ". بل ما ازداد أمرهم إلا شدة، ما ازداد أمرهم إلا شدة، ولم ينتفع الناس بعلومهم.