سؤال: هل النووي وابن حجر من الأشاعرة ؟ حفظ
السائل : شيخ.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا.
السائل : الأشاعرة يمكن نقول أنهم ليسوا من أهل السنة، لكن النووي وابن حجر ... لأنه قد لا يكون مذهبهم هو مذهب الأشاعرة، يعني.
الشيخ : لا لا، في باب الصفات هم مذهب الأشاعرة ماشين عليه تأويل.
السائل : لكن خالفوا الأشاعرة في كثير.
الشيخ : في، ابن حجر في الواقع متذبذب ولا سيما في فتح الباري، متذبذب أحيانا يؤيد مذهب السنة وأحيانا يؤيد مذهب.
لكن بقطع النظر عن الرجلين جئت بهما مثلا.
إنما هذا المذهب من حيث هو بعضه صحيح وبعضه ليس بصحيح، لكن في باب الصفات ليس بصحيح، حتى ما أثبتوه من الصفات لا يثبتونه على ما يثبته أهل السنة والجماعة، انظر إلى قولهم في الكلام مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة.
السائل : لكن المنهج يا شيخ الي صاروا عليه.
الشيخ : نعم.
السائل : بصرف النظر عن تطبيقهم في مسألة الصفات.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن أصل منهجهم تقديم العقل.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني مو ... التطبيق في الصفات.
الشيخ : لا لا، لكن تقديم العقل في باب الصفات، أما في الأمور العملية فهم موافقون، في الأمور العملية موافقون، ما يجعلون للعقل مجال فيما لا مجال له فيه.
على كل حال يجب أن نزن بقسط، فمن معه حق قلنا معك حق والباطل معك باطل، ومن كان على غير حق قلنا إنك لست على حق في كل ما تقول.
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : لا لا.
السائل : الأشاعرة يمكن نقول أنهم ليسوا من أهل السنة، لكن النووي وابن حجر ... لأنه قد لا يكون مذهبهم هو مذهب الأشاعرة، يعني.
الشيخ : لا لا، في باب الصفات هم مذهب الأشاعرة ماشين عليه تأويل.
السائل : لكن خالفوا الأشاعرة في كثير.
الشيخ : في، ابن حجر في الواقع متذبذب ولا سيما في فتح الباري، متذبذب أحيانا يؤيد مذهب السنة وأحيانا يؤيد مذهب.
لكن بقطع النظر عن الرجلين جئت بهما مثلا.
إنما هذا المذهب من حيث هو بعضه صحيح وبعضه ليس بصحيح، لكن في باب الصفات ليس بصحيح، حتى ما أثبتوه من الصفات لا يثبتونه على ما يثبته أهل السنة والجماعة، انظر إلى قولهم في الكلام مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة.
السائل : لكن المنهج يا شيخ الي صاروا عليه.
الشيخ : نعم.
السائل : بصرف النظر عن تطبيقهم في مسألة الصفات.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن أصل منهجهم تقديم العقل.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني مو ... التطبيق في الصفات.
الشيخ : لا لا، لكن تقديم العقل في باب الصفات، أما في الأمور العملية فهم موافقون، في الأمور العملية موافقون، ما يجعلون للعقل مجال فيما لا مجال له فيه.
على كل حال يجب أن نزن بقسط، فمن معه حق قلنا معك حق والباطل معك باطل، ومن كان على غير حق قلنا إنك لست على حق في كل ما تقول.