قراءة الطالب من قول المصنف: " وقد احتج أهل السنة على أهل التأويل بهذه الحجة نفسها ليقولوا بثبوت الصفات وإجراء نصوصها على حقيقتها فقالوا لأهل التأويل: نحن نعلم بالاضطرار أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بإثبات الصفات لله ، وقد علمنا فساد الشبهة المانعة منه فلزم القول بثبوتها، وهذا إلزام صحيح وحجة قائمة لا محيد لأهل التأويل عنها، فإن من منع صرف الكلام عن حقيقته في نصوص المعاد يلزمه أن يمنعه في نصوص الصفات التي هي أعظم وأكثر إثباتاً في الكتب الإلهية من إثبات المعاد، وإن لم يفعل فقد تبين تناقضه وفساد عقله " حفظ
القارئ : والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد:
" وقد احتج أهل السنة على أهل التأويل بهذه الحجة نفسها ليقولوا بثبوت الصفات وإجراء نصوصها على حقيقتها، فقالوا لأهل التأويل : نحن نعلم بالإضطرار ".
الشيخ : بالاضطرار، لأنها همزة وصل.
القارئ : " نحن نعلم بالاضطرار أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بإثبات الصفات لله. وقد علمنا فساد الشبهة المانعة منه فلزم القول بثبوتها.
وهذا إلزام صحيح وحجة قائمة لا محيد لأهل التأويل عنها، فإن من منع صرف الكلام عن حقيقته في نصوص المعاد يلزمه أن يمنعه في نصوص الصفات التي هي أعظم وأكثر إثباتاً في الكتب الإلهية من إثبات المعاد، وإن لم يفعل فقد تبين تناقضه وفساد عقله "
.