شرح قول المصنف: " ثم هم مع ذلك يقولون: ليس للعقل مدخل في باب الصفات. فيلزم على قولهم أن لا يكون عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأئمة السلف في هذا الباب علوم عقلية ولا سمعية وهذا من أبطل الأقوال " حفظ
الشيخ : ثم هم مع ذلك يقولون : ليس للعقل مدخل في باب الصفات. مشكلة.
النصوص ما تثبت الصفات والعقول ما لها مدخل في الصفات، شف.
طيب، " فحينئذ يلزم على قولهم أن لا يكون عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأئمة السلف في هذا الباب علوم عقلية ولا سمعية " وهذا من أبطل الأقوال صح ولا لا؟ السمع معزول عن دلالته، والعقل معزول عن تدخله. إذن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأئمة الأمة ليس عندهم علوم عقلية في باب الصفات ولا علوم سمعية، ليش؟ لأن العلم السمعي متعذر حيث إنهم يقرؤون ولا يفهمون، ومن قرأ ألفاظا بلا معنى فهو جاهل بلا شك، والعلوم العقلية أيضا عندهم ها؟ منتفية لأن العقل ما له مجال في باب الصفات.
على العكس من أهل التأويل، أهل التأويل يقولون العقل ايش؟ له مدخل في باب الصفات؟ نعم، بل هو الأصل عندهم، عند أهل التأويل يرجعون في باب الأسماء والصفات إلى العقل.
هذا اللي يقول ما في عقل ولا في فهم للمعنى، فالأمة معزولة عن معاني أسماء الله وصفاته بالعقل ويش بعد؟ والسمع.
ما لها مدخل.