شرح قول المصنف: " وطريقتهم في نصوص الصفات إمرار لفظها مع تفويض معناها ومنهم من يتناقض فيقول: تجرى على ظاهرها مع أن لها تأويلاً يخالفه لا يعلمه إلا الله. وهذا ظاهر التناقض فإنه إذا كان المقصود بها التأويل الذي يخالف الظاهر وهو لا يعلمه إلا الله فكيف يمكن إجراؤها على ظاهرها؟ " حفظ
الشيخ : " وطريقتهم في نصوص الصفات إمرار لفظها مع تفويض معناها ".
يقول اللفظ نثبته نقرأ : (( ثم استوى على العرش )) نقرأ ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) ونثبت هذا لكن ويش معناه؟ ها؟ ما نثبه، وحرام عليك أن تثبت أن معنى استوى علا، أو أن معنى النزول النزول الحقيقي، حرام عليك، وحرام عليك تأول ها؟ حرام علي أؤول، لأن العقل ما له مدخل. إذن ويش أقول؟ اقرأ واسكت، لا تقول شيء، خلك مثل العجوز الي ما تدري وش تقول، اقرأ ولا تتكلم في المعنى إطلاقا، وكل ما قيل لك فقل ها؟ الله أعلم. كل ما قيل لك قل الله أعلم. نعم طيب.
هل هذا يمكن أن يبني الإنسان عقيدته عليه؟ على جهل؟ ما يدري ويش أسماء المعبود ولا صفات المعبود، هذا لا يمكن أبدا.
والحقيقة كلما تأملت هذا المذهب وجدته من أفسد المذاهب. نعم.
شف يقول : " ومنهم من يتناقض فيقول : تجرى على ظاهرها مع أن لها تأويلاً يخالفه لا يعلمه إلا الله ".
شف الكلام ما هو تناقض هذا؟! يقول: تجرى على ظاهرها، طيب إذا كان تجرى على ظاهرها خلها على ظاهرها، يقول: لا، لها تأويل لا يعلمه إلا الله.
وجه التناقض؟ " فإنه إذا كان المقصود بها التأويل الذي يخالف الظاهر وهو لا يعلمه إلا الله فكيف يمكن إجراؤها على ظاهرها؟ "
شف إذن نقول : إن الذي جاء بهذه العبارة لا يريد إلا المداهنة فقط، يقول تجرى على ظاهرها ثم يقول لها تأويل هو المراد لا يعلمه إلا الله، فإذا كانت تجرى على ظاهرها ولها تأويل لا يعمله إلا الله وهو المراد منها فكيف يتفق هذا وهذا؟!
نقول: لا شك أن هذا تناقض.
قال: " وطريقتهم في نصوص الصفات " لا، نعم.