شرح قول المصنف: " وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما أنهما كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لا يتجاوزونها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، قال: فتعلمنا القرآن، والعلم، والعمل جميعاً. فكيف يجوز مع هذا أن يكونوا جاهلين بمعاني نصوص الصفات التي هي أهم شيء في الدين؟! " حفظ
الشيخ : يقول : " وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن: عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لا يتجاوزونها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، قالوا " هذا الصواب، عندكم قال؟
" قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً. فكيف يجوز مع هذا أن يكونوا جاهلين بمعاني نصوص الصفات التي هي أهم شيء في الدين؟! "
بل نقول : مع كونها أهم شيء في الدين هي أكثر ما يكون في القرآن، لا تكاد تجد آية في القرآن وإلا وفيها اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته، فإذا كان الصحابة رضي الله عنهم إذا قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، إذا كانوا كذلك فإنه يشمل آيات الصفات بلا شك.
ومن ادّعى أنهم لا يعلمون معاني آيات الصفات فليأت بالدليل، بالداليل الذي يمنع هذا العموم.
" قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً. فكيف يجوز مع هذا أن يكونوا جاهلين بمعاني نصوص الصفات التي هي أهم شيء في الدين؟! "
بل نقول : مع كونها أهم شيء في الدين هي أكثر ما يكون في القرآن، لا تكاد تجد آية في القرآن وإلا وفيها اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته، فإذا كان الصحابة رضي الله عنهم إذا قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم لا يتجاوزون عشر آيات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل، إذا كانوا كذلك فإنه يشمل آيات الصفات بلا شك.
ومن ادّعى أنهم لا يعلمون معاني آيات الصفات فليأت بالدليل، بالداليل الذي يمنع هذا العموم.