شرح قول المصنف: " فصل روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " تفسير القرآن على أربعه أوجه: تفسير تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله، فمن ادعى علمه فهو كاذب" أهـ. حفظ
الشيخ : " فصل روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ( تفسير القرآن على أربعة أوجه ) " نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : كيف أتممنا عليه، أكملناه.
الطالب : ... .
الشيخ : لا لا، أخذناه، وهذا الي ناقشتكم فيه الآن.
يقول : ( على أربعة أوجه : تفسير تعرفه العرب من كلامها ) يعني: تفسير يرجع فيه إلى اللغة العربية، تعرفه العرب من كلامها.
( تفسير لا يعذر أحد بجهالته ) يعني أنه يحتاج إلى معرفة، يحتاج إلى معرفة، ولا بد أن يعرف.
( تفسير يعلمه العلماء ) ولا يلزم كل واحد أن يعرفه.
( وتفسير لا يعلمه إلا الله فمن ادعى علمه فهو كاذب ).
انتبه للأربعة الأوجه :
الوجه الأول : ما تعرفه العرب من كلامها.
الثاني : ما لا يعذر أحد بجهالته، يعني: يجب على كل أحد أن يعرفه.
والثالث : ما يعلمه العلماء، يعني: دون غيرهم فلا يلزم كل واحد أن يعرفه، لكن العلماء يجب عليهم أن يعرفوه لأنه فرض كفائي.
والرابع : ما لا يعلمه إلا الله.