شرح قول المصنف: " 1- طائفة المشبهة الذين جعلوها من جنس صفات المخلوقين ومذهبهم باطل أنكره عليهم السلف " حفظ
الشيخ : " أولا : طائفة المشبهة الذين جعلوها من جنس صفات المخلوقين، ومذهبهم باطل، أنكره عليهم السلف ". هؤلاء قالوا تجرى على ظاهرها، لكن جعلوا ظاهرها من جنس صفات المخلوقين، قالوا: نؤمن بأن الله يجيء، وأن له رحمة، وأن له وجها، وأن له يدا، لكن كل هذا مشابه نعم؟ لما للمخلوقين من ذلك. فيد الله تعالى كيد الإنسان ووجهه هكذا.
طيب، ونحن إذا سمينا هذا ظاهرا، فإنما نسميه من باب التنزل، وإلا فليس ظاهر كلام الله ورسوله في صفاته، ليس ظاهره التشبيه، لكن تنزلا معهم.
طيب، ونحن إذا سمينا هذا ظاهرا، فإنما نسميه من باب التنزل، وإلا فليس ظاهر كلام الله ورسوله في صفاته، ليس ظاهره التشبيه، لكن تنزلا معهم.