شرح قول المصنف: " الثالث: أن يقال: نحن نشاهد من صفات المخلوقات صفات اتفقت في أسمائها، وتباينت في كيفيتها فليست يد الإنسان كيد الحيوان الآخر فإذا جاز اختلاف الكيفية في صفات المخلوقات مع اتحادها في الاسم فاختلاف ذلك بين صفات الخالق والمخلوق من باب أولى، بل التباين بين صفات الخالق والمخلوق واجب كما تقدم " حفظ
الشيخ : " الثالث : أن يقال له: نحن نشاهد من صفات المخلوقات صفات اتفقت في أسمائها، وتباينت في كيفيتها ". صح. نشاهد من صفات المخلوقات صفات اتفقت في أسمائها لكنها تباينت في حقيقتها أو في كيفيتها.
" فليس يد الإنسان كيد الحيوان " فليست، نعم، " فليست يد الإنسان كيد الحيوان الآخر " ولا وجه الإنسان كوجه الحيوان الآخر، فالمخلوقات تتفق في الصفة وتختلف في الكيفية.
" فإذا جاز اختلاف الكيفية في صفات المخلوقات مع اتحادها في الاسم، فاختلاف ذلك بين صفات الخالق والمخلوق من باب أولى، بل التباين بين صفات الخالق والمخلوق واجب كما تقدم ".
وبهذا يندحر المشبه فقد أجبنا عنه ورددنا عليه بثلاثة أوجه، ويكون إن شاء الله النقاش فيها وفيما سبق غدا.