شرح قول المصنف: " فالجهمية ومن تبعهم من المعطلة سموا أهل السنة " مشبهة " زعماً منهم أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه " حفظ
الشيخ : من ذلك الجهمية ومن تبعهم من المعطلة يسمون أهل السنة مشبهة. كل المعطلة سواء من الجهمية أو المعتزلة أو الأشعرية أو غيرهم كل معطل، يقول لأهل السنة: إنهم مشبهة ليش؟ زعماً منهم أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه. ويسمونهم أيضا مجسمة، كذلك زعما منهم أن إثبات الصفات يستلزم التجسيم. هذا لقب سوء ولا لا؟ لا شك إنه لقب سوء.
إذا قلت لعامي تعال لا تأخذ من هذا الرجل تراه مشبه لله، لا تأخذ منه فإنه مجسم، العامي سوف ها؟ ينفر ويقاطعه ولا يذهب إليه، وهذا أمر موجود، لأن كل صاحب بدعة يريد أن تنتصر بدعته، والعياذ بالله.
إذا قلت لعامي تعال لا تأخذ من هذا الرجل تراه مشبه لله، لا تأخذ منه فإنه مجسم، العامي سوف ها؟ ينفر ويقاطعه ولا يذهب إليه، وهذا أمر موجود، لأن كل صاحب بدعة يريد أن تنتصر بدعته، والعياذ بالله.