شرح قول المصنف: " والمرجئة المانعون من الاستثناء في الإيمان يسمون أهل السنة " شكاكاً " لأن الإيمان عندهم هو إقرار القلب، والاستثناء شك فيه عند هؤلاء المرجئة " حفظ
الشيخ : " والمرجئة المانعون من الاستثناء في الإيمان يسمون أهل السنة شكاكاً ".
في مرجئة يقولون: لا تستثني في الإيمان، لا تقول: أنا مؤمن إن شاء الله، سيأتي الكلام على هذه المسألة.
هؤلاء مرجئة، يقولون : إذا قلت أنا مؤمن إن شاء الله فأنت شاك.
وأهل السنة والجماعة يجوزون الاستثناء في الإيمان، كما قال السفاريني :
" ونحن في إيماننا نستثني *** من غير شك فاستمع واستبن ".
نعم، يقولون : أنتم ما دمتم تجوزون الاستثناء في الإيمان يا عبد الله فأنتم شكاك، أنا مؤمن إن شاء الله، طيب ... إذا قلت إن شاء الله يعني أنك شاك في إيمانك، فأنتم شكاك، ليش؟ قال: لأن الاستثناء في الإيمان، " لأن الإيمان عندهم هو إقرار القلب، والاستثناء شك فيه عند هؤلاء المرجئة ".
في مرجئة يقولون: لا تستثني في الإيمان، لا تقول: أنا مؤمن إن شاء الله، سيأتي الكلام على هذه المسألة.
هؤلاء مرجئة، يقولون : إذا قلت أنا مؤمن إن شاء الله فأنت شاك.
وأهل السنة والجماعة يجوزون الاستثناء في الإيمان، كما قال السفاريني :
" ونحن في إيماننا نستثني *** من غير شك فاستمع واستبن ".
نعم، يقولون : أنتم ما دمتم تجوزون الاستثناء في الإيمان يا عبد الله فأنتم شكاك، أنا مؤمن إن شاء الله، طيب ... إذا قلت إن شاء الله يعني أنك شاك في إيمانك، فأنتم شكاك، ليش؟ قال: لأن الاستثناء في الإيمان، " لأن الإيمان عندهم هو إقرار القلب، والاستثناء شك فيه عند هؤلاء المرجئة ".