شرح قول المصنف: " ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله، ولا يصدر إلا من المؤمن حقاً كما قال تعالى: ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. أولئك هم المؤمنون حقاً ) وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى. فكل مؤمن مسلم ولا عكس. حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " ويفسر الإيمان " يعني: عند اجتماعهما، " بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله، ولا يصدر إلا من مؤمن حقاً كما قال تعالى : (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقاً )) " شف (( هم المؤمنون حقا )) يعني: كاملو الإيمان على وجه الحقيقة، كم الأوصاف التي ذكر _ا لأخ _ في الآية؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. هذا واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : (( إذا تليت عليهم آياته ))؟
الطالب : زادتهم إيمانا.
الشيخ : نعم، الثالث؟
الطالب : ... .
الشيخ : الرابع؟
الطالب : ... .
الشيخ : والخامس؟
الطالب : ... .
الشيخ : (( ومما رزقناهم ينفقون )). وهذا أعم من إيتاء الزكاة. طيب، هذه الأوصاف الخمسة إذا اجتمعت في الإنسان صار مؤمنا حقا، فإن تخلف بعضها نقص الإيمان.
فتش هل يزيد هل يوجل قلبك إذا ذكر الله؟ إذا ذكر الله أي ذكرت عقوبته للمجرمين هل يخاف قلبك؟ نعم؟ فتش ولا تمر دائما بالوعيد بالنار في الكتاب والسنة والقلب ما يتحرك جامد. إذا كان القلب جامدا في هذه الحال فاعلم أنك ضعيف الإيمان جدا.
عمر رضي الله عنه لما قرأ قول الله تعالى : (( إن عذاب ربك لواقع )) في سورة الطور (( ما له من دافع )) مرض، وصار الناس يعودونه من أجل هذه الآية.
والعجيب أننا نقرأها ونحن في صلاة الفجر ولا غير صلاة الفجر، يتحرك القلب؟ ها؟ إلا من رحم.
لكن الواقع أننا في غفلة وقسوة قلوب، أحيانا وأحيانا، صحيح. لكن ما رأينا أحدا قرأها ومرض وجعل الناس يعودونه، على قوة عمر رضي الله عنه في دين الله، لكن خوفه من الله أوجب له أن يصل إلى هذه الحال.
(( إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )) إيمانا بالله عز وجل وبشرعه وزادتهم قبولا له وزادتهم عملا به، لأنها آيات الله عز وجل.
(( وعلى ربهم يتوكلون )) لا يعتمدون إلا على الله، فيثبتون في مقام تزل فيه الأقدام، لأنهم معتمدون على الله، ولا يخشون في الله لومة لائم، لأن لومة لائم لأنهم ايش؟ معتمدون على ربهم. (( الذين يقيمون الصلاة )) يعني يأتون بها على وجه مستقيم (( ومما رزقناهم ينفقون )) يعني ينفقون مما أعطاهم الله عز وجل، وأول ما يدخل فيه الزكاة.
قال: " وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى. فكل مؤمن مسلم، ولا عكس ". وش معنى لا عكس؟ أي ليس كل مسلم مؤمنا. صح.
الطالب : ... .
الشيخ : نعم. هذا واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : (( إذا تليت عليهم آياته ))؟
الطالب : زادتهم إيمانا.
الشيخ : نعم، الثالث؟
الطالب : ... .
الشيخ : الرابع؟
الطالب : ... .
الشيخ : والخامس؟
الطالب : ... .
الشيخ : (( ومما رزقناهم ينفقون )). وهذا أعم من إيتاء الزكاة. طيب، هذه الأوصاف الخمسة إذا اجتمعت في الإنسان صار مؤمنا حقا، فإن تخلف بعضها نقص الإيمان.
فتش هل يزيد هل يوجل قلبك إذا ذكر الله؟ إذا ذكر الله أي ذكرت عقوبته للمجرمين هل يخاف قلبك؟ نعم؟ فتش ولا تمر دائما بالوعيد بالنار في الكتاب والسنة والقلب ما يتحرك جامد. إذا كان القلب جامدا في هذه الحال فاعلم أنك ضعيف الإيمان جدا.
عمر رضي الله عنه لما قرأ قول الله تعالى : (( إن عذاب ربك لواقع )) في سورة الطور (( ما له من دافع )) مرض، وصار الناس يعودونه من أجل هذه الآية.
والعجيب أننا نقرأها ونحن في صلاة الفجر ولا غير صلاة الفجر، يتحرك القلب؟ ها؟ إلا من رحم.
لكن الواقع أننا في غفلة وقسوة قلوب، أحيانا وأحيانا، صحيح. لكن ما رأينا أحدا قرأها ومرض وجعل الناس يعودونه، على قوة عمر رضي الله عنه في دين الله، لكن خوفه من الله أوجب له أن يصل إلى هذه الحال.
(( إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )) إيمانا بالله عز وجل وبشرعه وزادتهم قبولا له وزادتهم عملا به، لأنها آيات الله عز وجل.
(( وعلى ربهم يتوكلون )) لا يعتمدون إلا على الله، فيثبتون في مقام تزل فيه الأقدام، لأنهم معتمدون على الله، ولا يخشون في الله لومة لائم، لأن لومة لائم لأنهم ايش؟ معتمدون على ربهم. (( الذين يقيمون الصلاة )) يعني يأتون بها على وجه مستقيم (( ومما رزقناهم ينفقون )) يعني ينفقون مما أعطاهم الله عز وجل، وأول ما يدخل فيه الزكاة.
قال: " وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى. فكل مؤمن مسلم، ولا عكس ". وش معنى لا عكس؟ أي ليس كل مسلم مؤمنا. صح.