شرح قول المصنف: " ففي الآية إثبات زيادة الإيمان، وفي الحديث إثبات نقص الدين. وكل نص يدل على زيادة الإيمان فإنه يتضمن الدلالة على نقصه وبالعكس، لأن الزيادة والنقص متلازمان لا يعقل أحدهما بدون الآخر " حفظ
الشيخ : طيب يقول : " ففي الآية إثبات زيادة الإيمان، وفي الحديث إثبات نقص الدين. وكل نص يدل على زيادة الإيمان فإنه يتضمن الدلالة على نقصه وبالعكس، لأن الزيادة والنقص متلازمان لا يعقل أحدهما بدون الآخر ". وقال، نعم، " وقد ثبت لفظ الزيادة ".
الطالب : ... .
الشيخ : نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : العبارة؟
الطالب : ... .
الشيخ : " كل نص يدل على زيادة الإيمان فإنه دال على نقصه " لأننا إذا قلنا الإيمان يزيد هل تعقل زيادة بدون نقص؟ إذن كلمة يزيد معناه هناك نقص، كل نقص يدل على النقصان فهو دال على الزيادة، لأن النقص معناه أن فوقه شيئا فعلى هذا نقول : إن القرآن دلّ على نقص الإيمان، لأن فيه التصريح بزيادته، والسنة دلت على زيادته، لأن فيها التصريح بنقصه. وأما من توقف في إطلاق النقص في الإيمان لأنه لم يذكر في القرآن فإن هذا توقف في غير محله، لأنه ما دام ثبتت الزيادة فيلزم منها النقص، نعم؟
الطالب : ... .
الشيخ : أبدا. أي. طيب، إذا قلنا يزيد معناه هذا الزائد معناها مقابله ناقص، ما يمكن الزيادة إلا بنقص، وحتى لشخص واحد، وحتى لأشخاص.
الآن مثلا لو صليت أربع ركعات وصليت ستا. لما صليت ستا زاد فهو باعتبار الصلاة الأولى زائد والعمل الأول بالنسبة للثاني أي ناقص، ما في شك.