شرح قول المصنف: " وخالف في هذا الأصل طائفتان: إحداهما: المرجئة الخالصة الذين يقولون: إن الإيمان إقرار القلب وزعموا أن إقرار القلب لا يتفاوت فالفاسق والعدل عندهم سواء في الإيمان " حفظ
الشيخ : قال : " وخالف في هذا الأصل " ويش الأصل؟ الزيادة والنقص، " طائفتان :
إحداهما : المرجئة الخالصة الذين يقولون : إن الإيمان إقرار القلب، وزعموا أن إقرار القلب لا يتفاوت، فالفاسق والعدل عندهم سواء في الإيمان ".
المرجئة تقدم الكلام عليهم، وأن هذا اللفظ مأخوذ من الرجاء أو من الإرجاء.
من الرجاء، لأنهم يرجُّون الفاسق، فيقولون: أنت ما عليك عقوبة.
أو من الرجاء، لأنهم أرجؤوا الأعمال عن الإيمان وأخروها عنه، فلا يدخلونها فيه.
طيب، يقولون هؤلاء: إن الإيمان إقرار القلب، والمراد المرجئة الخالصة وهم مرجئة الجهمية.
الإيمان إقرار القلب، ويدعون أن الإقرار ايش؟ أن الإقرار لا يزيد.
فهذا مبني على أمرين: أن الإيمان الإقرار، وأنه لا يزيد.
ويأتي إن شاء الله الرد عليهم.
إحداهما : المرجئة الخالصة الذين يقولون : إن الإيمان إقرار القلب، وزعموا أن إقرار القلب لا يتفاوت، فالفاسق والعدل عندهم سواء في الإيمان ".
المرجئة تقدم الكلام عليهم، وأن هذا اللفظ مأخوذ من الرجاء أو من الإرجاء.
من الرجاء، لأنهم يرجُّون الفاسق، فيقولون: أنت ما عليك عقوبة.
أو من الرجاء، لأنهم أرجؤوا الأعمال عن الإيمان وأخروها عنه، فلا يدخلونها فيه.
طيب، يقولون هؤلاء: إن الإيمان إقرار القلب، والمراد المرجئة الخالصة وهم مرجئة الجهمية.
الإيمان إقرار القلب، ويدعون أن الإقرار ايش؟ أن الإقرار لا يزيد.
فهذا مبني على أمرين: أن الإيمان الإقرار، وأنه لا يزيد.
ويأتي إن شاء الله الرد عليهم.