شرح قول المصنف: " الثانية: الوعيدية من المعتزلة والخوارج الذين أخرجوا أهل الكبائر من الإيمان وقالوا: إن الإيمان إما أن يوجد كله، وإما أن يعدم كله، ومنعوا من تفاضله " حفظ
الشيخ : الثانية أظن مبتدأ درس اليوم.
" الثانية : الوعيدية من المعتزلة والخوارج ".
الوعيدية ضد المرجئة، لأن المرجئة يعملون بنصوص الرجاء، ويعرضون عن نصوص الوعيد، والوعيدية بالعكس يأخذون بنصوص الوعيد، ويدعون نصوص الرجاء.
" وهم - أي الوعيدية - الذين أخرجوا أهل الكبائر من الإيمان ".
هذا مذهبهم، يقولون: صاحب الكبيرة ليس بمؤمن، من قتل نفسا خرج من الإسلام، من زنى خرج من الإسلام، من شرب الخمر خرج من الإسلام، من أكل الربا خرج من الإسلام، إلى آخره. كل كبيرة إذا فعلها الإنسان كان خارجا من الإيمان.
لكن يختلفون، فالمعتزلة يقولون : إنه في منزلة بين منزلتين. والخوارح يقولون: إنه كافر.
طيب، وهذا ليس لنا فيه تعلق.
المهم أنهم يقولون : إن فاعل الكبيرة خارج من الإيمان، وقالوا : إن الإيمان إما أن يوجد كله، وإما أن يعدم كله، ومنعوا من تفاضله.
نعم، قالوا الإيمان إما أن يوجد كله وإلا يعدم كله.
وهم يرون أن الكبيرة إذا فعلها الإنسان خرج من الإيمان، لأنه ما يمكن يكون في إيمان وكفر، إما إيمان وإما كفر.
" الثانية : الوعيدية من المعتزلة والخوارج ".
الوعيدية ضد المرجئة، لأن المرجئة يعملون بنصوص الرجاء، ويعرضون عن نصوص الوعيد، والوعيدية بالعكس يأخذون بنصوص الوعيد، ويدعون نصوص الرجاء.
" وهم - أي الوعيدية - الذين أخرجوا أهل الكبائر من الإيمان ".
هذا مذهبهم، يقولون: صاحب الكبيرة ليس بمؤمن، من قتل نفسا خرج من الإسلام، من زنى خرج من الإسلام، من شرب الخمر خرج من الإسلام، من أكل الربا خرج من الإسلام، إلى آخره. كل كبيرة إذا فعلها الإنسان كان خارجا من الإيمان.
لكن يختلفون، فالمعتزلة يقولون : إنه في منزلة بين منزلتين. والخوارح يقولون: إنه كافر.
طيب، وهذا ليس لنا فيه تعلق.
المهم أنهم يقولون : إن فاعل الكبيرة خارج من الإيمان، وقالوا : إن الإيمان إما أن يوجد كله، وإما أن يعدم كله، ومنعوا من تفاضله.
نعم، قالوا الإيمان إما أن يوجد كله وإلا يعدم كله.
وهم يرون أن الكبيرة إذا فعلها الإنسان خرج من الإيمان، لأنه ما يمكن يكون في إيمان وكفر، إما إيمان وإما كفر.