شرح قول المصنف: " ونقول: كيف يصح لعاقل أن يحكم بتساوي رجلين في الإيمان أحدهما مثابر على طاعة الله تعالى: فرضها ونفلها، متباعد عن محارم الله وإذا بدرت منه المعصية بادر إلى الإقلاع عنها والتوبة منها، والثاني مضيع لما أوجب الله عليه ومنهمك فيما حرم الله عليه غير أنه لم يأت ما يكفره، كيف يتساوى هذا وهذا؟ ! حفظ
الشيخ : تستولي علينا الغفلة ونغفل عن هذه الحالة الراقية.
طيب، يقول : " بل الإنسان الواحد يجد من نفسه أنه يكون في أوقات وحالات أقوى منه يقينا في أوقات وحالات أخرى.
ونقول أيضا : كيف يصح لعاقل أن يحكم بتساوي رجلين في الإيمان أحدهما: مثابر على طاعة الله تعالى: فرضها ونفلها، متباعد عن محارم الله، وإذا بدرت منه معصية بادر إلى الإقلاع منها والتوبة منها، والثاني مضيع لما أوجب الله عليه ومنهمك فيما حرم الله عليه غير أنه لم يأت ما يكفره، كيف يتساوى هذا وهذا؟ ".
يمكن هذا؟ شوف السؤال: رجل مثابر على طاعة الله كل ما ذكرت الطاعة بادر إليها، متباعد عن معصية الله، فهو يفر من المعصية فراره من الأسد، ورجل آخر بالعكس يتهاون بالواجبات ويفعل المحرمات إلا أنه لم يفعل ما يقتضي الكفر هذان الرجلان عند المرجئة على حد سواء.
نقول: هل يمكن لعاقل أن يقول إنهما على حد سواء؟ ما يمكن. كل يعرف أن من يحافظ على الشرع بفعل المأمور وترك المحظور أنه لا يمكن أن يساويه المضيع المهمل الفاسق.
طيب، يقول : " بل الإنسان الواحد يجد من نفسه أنه يكون في أوقات وحالات أقوى منه يقينا في أوقات وحالات أخرى.
ونقول أيضا : كيف يصح لعاقل أن يحكم بتساوي رجلين في الإيمان أحدهما: مثابر على طاعة الله تعالى: فرضها ونفلها، متباعد عن محارم الله، وإذا بدرت منه معصية بادر إلى الإقلاع منها والتوبة منها، والثاني مضيع لما أوجب الله عليه ومنهمك فيما حرم الله عليه غير أنه لم يأت ما يكفره، كيف يتساوى هذا وهذا؟ ".
يمكن هذا؟ شوف السؤال: رجل مثابر على طاعة الله كل ما ذكرت الطاعة بادر إليها، متباعد عن معصية الله، فهو يفر من المعصية فراره من الأسد، ورجل آخر بالعكس يتهاون بالواجبات ويفعل المحرمات إلا أنه لم يفعل ما يقتضي الكفر هذان الرجلان عند المرجئة على حد سواء.
نقول: هل يمكن لعاقل أن يقول إنهما على حد سواء؟ ما يمكن. كل يعرف أن من يحافظ على الشرع بفعل المأمور وترك المحظور أنه لا يمكن أن يساويه المضيع المهمل الفاسق.