ذكر الشيخ شيئاً من سيرته مع والده - رحمه الله - . حفظ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فهذا أحد أشرطة سلسلة الهدى والنور من الدروس العلمية والفتاوى الشرعية لشيخنا / محمد ناصر الدين الألباني -حفظه الله- نسأل الله أن ينفع به الجميع والآن مع الشريط الثامن والستين بعد المائة على واحد
الشيخ : فهو الله يرحمه لما شاف إقبال الشباب على الدعوة ، ولا شك أنه شاعر أن الدعوة فيها خير كبير ، وأنه فيها شر في زعمه هو أنه مثلاً أنها خلاف المذهب في بعض القضايا لكنه عرف أن الخير غالب على الشر ، فبدأ يتردد عليَّ في الدكان .
الحلبي : بعد هذا كله ؟
الشيخ : أينعم ، لكن أيضاً ما تجرأ يدخل الدكان ، لكن اختلف عن ذي قبل وبطبيعة الحال أنا كنت أزوره في بيته ، وشهدت مرض وفاته ووفاته أيضاً وكان هذا من فضل الله عليّ لأني كنت مسافر كعادتي السفرة الشهرية إلى حلب فأنا جئت فوجدته مريضاً ، يومين ثلاثة والله أخذ أمانته فتوليناه وصلينا عليه وعلى السنة .
الحلبي : الحمد لله .
الشيخ : من السنة وهذه طبعاً خلاف مذهبهم الجماعة ، في هناك مسجد يزعمون أنه مسجد عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، في شارع كبير شارع بغداد ، هم يفوتون الناس عامة يصلوا صلاة الجنازة في المسجد ، المذهب الحنفي يكره ذلك ، ونحن نرى أن السنة الصلاة خارج المسجد ، لكن يجوز في المسجد على ذلك صلينا عليه خارج المسجد ، الأرناؤوط كلهم يشلحون نعالهم ويدوسون فوق منها ، أنا ما شلحت وصليت في نعلي ، وبينا لهم في مناسبات كثيرة جداً ، يا جماعة إذا كنت بتنزعوا نعالكم خشية أن يكون في نجاسة لماذا عم تدوسون عليها شو الفرق بين أنكم خلعتوها وبين دستم عليها ، وبين أبقيتوها كما هي ، فإن كان ولا بد قيموها وحطوها جانباً وصلوا وأرجلكم على الأرض ، أنا صليت وحسب السنة شيعنا الوالد على السنة ، فأقول في آخر حياته كان يتردد عليَّ ويقول لي لما ندخل في شيء من المناقشات ، أنا لا أنكر إني استفدت منك ، فأنا بدأت حديثي إني شعرت بهذا في منطلق حياته ، لأنه بطل يزور المساجد ، اللي كنت أزور معه وأنا صغير ، المساجد المبنية على القبور ، بطل الحمد لله يقصدها ، فحمدت الله على أنه مات راضياً والحمد لله رب العالمين .