سؤال: بعض الناس يقول: لفظ الجوهر والجسم يقول إنه لو أراد كذا فالمعنى صحيح ولو أراد كذا فالمعنى خطأ والحد كذلك لكن السلف اختلفوا في إثباته فمنهم من أثبت الحد ولم يثبتوا الجسم إطلاقاً ؟ حفظ
السائل : وش السبب الذي جعل كلام السلف يختلف في الحد عن الجوهر والعرض مع أنها كلهم تصح بالمعنى أو تبطل بالمعنى؟
الشيخ : شلون ؟
السائل : يعني الجوهر مثلاً، الجسم يقول: أنه لو أراد كذا فالمعنى صحيح ولو أراد كذا فالمعنى خطأ، والحد كذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : لكن السلف اختلفوا في إثباته، فمنهم من أثبت نفس الحد، يعني ولم يثبتوا الجسم اطلاقاً، هل هو سبب يعني على خلافهم ؟
الشيخ : الظاهر أنه يعني هذه المسألة قضية عين وقتية، أحياناً السلف، حتى بعضهم أنكر أن تقول: إن الله استوى على العرش بذاته أو أن الله ينزل بذاته، لكن الذين قالوها اضطروا في ذلك الوقت إلى أن يقولوا هذا، فمثلاً الذين قالوا إنه بحد لعلهم يخاطبون قوماً يقولون إن الله داخل العالم، وكذلك الذين قالوا إنه بغير حد لعلهم يخاطبون قوماً يمثلون .