معنى قول الناظم: ( وخلقه ) , وإثبات أهل السنة لصفة الخلق لله حفظ
الشيخ : فالخلاق والخالق يؤخذ منهما صفة الخلق، بناء على القاعدة التي سبقت لنا في هذا الباب، وهو: أنه كل اسم من أسماء الله فهو متضمن لصفة، وليست كل صفة متضمنة لاسم.
ولهذا كانت الصفات أوسع من باب الأسماء، لأن كل اسم يتضمن صفة ولا عكس، فالخلق صفة لله، فهو يخلق ما يشاء إيجاداً وإعداماً، كما قال تعالى: (( هو الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ )) فجعل الموت مخلوقاً مع أن الموت عدم، لكنه عدم على وجه معين ليس عدماً محضاً، إنما هو مفارقة الروح الجسد هذا موت، لكن هذا ليس عدما، بل مفارقة تفقد بها الحياة.
المهم أن من صفات الله الخلق، ونص المؤلف عليه، لأن الأشاعرة لا يثبتون هذه الصفة لله، وإنما يثبتها الماتريدية، فالماتريدية يقولون إنهم يثبتون ثمانية صفات، والأشاعرة يثبتون سبعاً.
ولهذا كانت الصفات أوسع من باب الأسماء، لأن كل اسم يتضمن صفة ولا عكس، فالخلق صفة لله، فهو يخلق ما يشاء إيجاداً وإعداماً، كما قال تعالى: (( هو الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ )) فجعل الموت مخلوقاً مع أن الموت عدم، لكنه عدم على وجه معين ليس عدماً محضاً، إنما هو مفارقة الروح الجسد هذا موت، لكن هذا ليس عدما، بل مفارقة تفقد بها الحياة.
المهم أن من صفات الله الخلق، ونص المؤلف عليه، لأن الأشاعرة لا يثبتون هذه الصفة لله، وإنما يثبتها الماتريدية، فالماتريدية يقولون إنهم يثبتون ثمانية صفات، والأشاعرة يثبتون سبعاً.