صفة الخلق لله صفة ذاتية من حيث الأصل ، وصفة فعلية من حيث النوع والآحاد . حفظ
الشيخ : الخلق إذاً صفة ذاتية من حيث إيش؟ الأصل، صفة فعلية من حيث النوع والآحاد، فالله تعالى يخلق ما يشاء بالنوع، ويخلق ما يشاء بالآحاد.
فالإنسان مثلاً مخلوق بالنوع، وبالآحاد كل إنسان على حدة. خلق الله للإنسان من حيث هو، هذا يعتبر واحداً بالنوع، وخلق الله للإنسان باعتبار كل فرد يُعتبر إيش؟ واحداً بالشخص، بالآحاد.
أما من حيث الفعل لله عز وجل الذي هو صفة الخلق، فإن الله لم يزل ولا يزال خلاقاً، فهو من الصفات الذاتية.