بيان مقصود الإرادة في قوله تعالى:{ فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً }. حفظ
الشيخ : قوله تعالى: (( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً )) يلا يا ناظم، من أي الإرادتين هذه ؟
الطالب : (( من يرد الله أن يهديه يشرح صدره إلى الإسلام )) هذه إرادة شريعة وكونية.
الشيخ : فمن يحب الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، يصلح؟
الطالب : شرعية، لأن الله يحب له الهداية.
الشيخ : إي، لكن الله يقول من (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )) الله يحب أن يهدي كل أحد.
الطالب : نعم.
الشيخ : إذن يلزم من هذا أن الله يشرح صدر كل واحد إلى الإسلام، نعم.
الطالب : الآية الأولى (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان ))
الشيخ : للإسلام.
الطالب : للإسلام إرادة كونية وشرعية، والآية الثانية (( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ)) إرادة كونية لا شرعية.
الشيخ : طيب في الآية الأولى هل الله يريد أن يهدي الكافر ولا لا؟
الطالب : أي نعم، إذا أراد.
الشيخ : لا، إذا قلت شرعية، إذا قلت أنها شرعية، صار معناه أن الكافر يلزم أن يشرح الله صدره إلى الإسلام.
الطالب : لا، إذا هو أراد، الله سبحانه وتعالى يهديه.
الشيخ : لا الله يقول : (( فمن يرد الله أن يهديه )) ما قال فمن يرد أن يهتدي هداه الله.
الطالب : أجل،ـ إرادة شرعية لا كونية.
الشيخ : إي، نعم؟
الطالب : نقول الإرادتان كونية وليست شرعية.
الشيخ : إي نعم صحيح، الإرادتان كونيتان، لأن فمن يشأ الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، وليس المعنى فمن يحب الله أن يهديه يشرح، لأن الله يحب أن يهدي كل أحد ويلزم من هذا أن يشرح صدر كل أحد، طيب، إذن الإرادة في الآية كونية في الجملة الأولى والثانية .
الطالب : (( من يرد الله أن يهديه يشرح صدره إلى الإسلام )) هذه إرادة شريعة وكونية.
الشيخ : فمن يحب الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، يصلح؟
الطالب : شرعية، لأن الله يحب له الهداية.
الشيخ : إي، لكن الله يقول من (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام )) الله يحب أن يهدي كل أحد.
الطالب : نعم.
الشيخ : إذن يلزم من هذا أن الله يشرح صدر كل واحد إلى الإسلام، نعم.
الطالب : الآية الأولى (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإيمان ))
الشيخ : للإسلام.
الطالب : للإسلام إرادة كونية وشرعية، والآية الثانية (( وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ)) إرادة كونية لا شرعية.
الشيخ : طيب في الآية الأولى هل الله يريد أن يهدي الكافر ولا لا؟
الطالب : أي نعم، إذا أراد.
الشيخ : لا، إذا قلت شرعية، إذا قلت أنها شرعية، صار معناه أن الكافر يلزم أن يشرح الله صدره إلى الإسلام.
الطالب : لا، إذا هو أراد، الله سبحانه وتعالى يهديه.
الشيخ : لا الله يقول : (( فمن يرد الله أن يهديه )) ما قال فمن يرد أن يهتدي هداه الله.
الطالب : أجل،ـ إرادة شرعية لا كونية.
الشيخ : إي، نعم؟
الطالب : نقول الإرادتان كونية وليست شرعية.
الشيخ : إي نعم صحيح، الإرادتان كونيتان، لأن فمن يشأ الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام، وليس المعنى فمن يحب الله أن يهديه يشرح، لأن الله يحب أن يهدي كل أحد ويلزم من هذا أن يشرح صدر كل أحد، طيب، إذن الإرادة في الآية كونية في الجملة الأولى والثانية .