تتمة الكلام على أقسام الفعل وهي خمسة: أصلح وصلاح وسيء وأسوأ وما استوى فيه الطرفان، وهل يفعل الله الأسوأ ؟ حفظ
الشيخ : قال : " فلم يجب عليه فعل الأصلح *** ولا الصلاح ويح من لم يفلح "
" فلم يجب عليه " أي: على الله، " فعل الأصلح *** ولا الصلاح ويح من لم يفلح "
الأصلح والصلاح والأسوء والسيء وما لا صلاح فيه ولا سوء، الأقسام خمسة: الأصلح والصلاح، أيهما أعلى؟
الطالب : الأصلح.
الشيخ : الأصلح، السيئ والأسوء أيهما أدنى ؟ الأسوء، ما لا صلاح فيه ولا سيء هذا مستوي الطرفين.
لله عز وجل أن يفعل ما شاء، كما قال تعالى: (( ويفعل الله ما يشاء)).
لكن ما كان من مقتضى حكمته وكماله فلا بد أن يكون، وما خالف مقتضى الحكمة والكمال فإنه مستحيل.
فمثلاً تعذيب المطيع، هذا مستحيل، لماذا ؟ لأن مقتضى الحكمة أن يثاب الإحسان على إحسانه، ولأنه لو عذب المحسن لكان فيه إخلاف لوعده، والله عز وجل لا يخلف الميعاد، لأنه ليس عاجزاً وليس كاذباً سبحانه وتعالى، بل هو الصادق القادر، فلا يخلف الميعاد.
" فلم يجب عليه " أي: على الله، " فعل الأصلح *** ولا الصلاح ويح من لم يفلح "
الأصلح والصلاح والأسوء والسيء وما لا صلاح فيه ولا سوء، الأقسام خمسة: الأصلح والصلاح، أيهما أعلى؟
الطالب : الأصلح.
الشيخ : الأصلح، السيئ والأسوء أيهما أدنى ؟ الأسوء، ما لا صلاح فيه ولا سيء هذا مستوي الطرفين.
لله عز وجل أن يفعل ما شاء، كما قال تعالى: (( ويفعل الله ما يشاء)).
لكن ما كان من مقتضى حكمته وكماله فلا بد أن يكون، وما خالف مقتضى الحكمة والكمال فإنه مستحيل.
فمثلاً تعذيب المطيع، هذا مستحيل، لماذا ؟ لأن مقتضى الحكمة أن يثاب الإحسان على إحسانه، ولأنه لو عذب المحسن لكان فيه إخلاف لوعده، والله عز وجل لا يخلف الميعاد، لأنه ليس عاجزاً وليس كاذباً سبحانه وتعالى، بل هو الصادق القادر، فلا يخلف الميعاد.